وزير الخارجية الفرنسية الدولة اللبنانية الى الاختفاء
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
وزير الخارجية الفرنسية الدولة اللبنانية الى الاختفاء ….
في أحدث تصريحاته وقبيل عودة ماكرون الى بيروت ليتفحص ما فعله السياسيون تنفيذا لأوامره الإسرائيلية الأمريكية بالوكالة أطلق وزير خارجيته نعيا واضحا للبنان مطالبا الطبقة السياسية المنهمكه بخلافاتها وتبادل شروطها لتشكيل الحكومة بالإسراع بتلبية شروط ماكرون -ترامب -نتنياهو قبل ضياع لبنان وتبخر دولته وانهياره.
ماقاله وزير الخارجية الفرنسية ليس بجديد علينا فقد قلنا وأكدنا وعرضنا وبينا بالأدلة أن لبنان دخل مرحلة الموت السريري وبات ينتظر من يطلق عليه رصاصة الرحمة فمرحلة المخاض القاسي طالت كثيرا واستنزفت دماء الوالدة وأنهكت قواها وأستعصى المولود على أبصار النور…
ما نقوله اليوم لن تكون ولادة لبنان الجديد على يد ماكرون ولا وزيره ولا سفيره وكذلك لن تكون على يد المجموعات والمنظمات والهيئات التي تأتمر بأوامر السفارات وتحاول حرق الحراك الشعبي والتسلق على ضهر معانات وفقر وتهجير بيروت بعد إنفجار قلبها المرفأ، ولن يلد لبنان القديم حكومة او عقد وطني مسخ يفرضه نتنياهو ويروج له دعاة ورجال دين ومنصات ووسائل تواصل تشغلها منظومات الذباب والذئاب الإلكترونيه فقد ولى زمن أن تكون أمريكا وأدواتها العالمية او المحلية هي القادرة على توليد الجديد من رحم القديم فالنفوذ والسطوة الأمريكية ذاتها اصبحت في موت سريري أيضا ولن تقوى على صناعة او إنتاج مستقبل لشعوب اهتدت الى طريق المقاومة والصبر وصناعة النصر تلو النصر…
لبنان مهدد بالزوال والدولة اللبنانية ونظامها مهددة بالإندثار والتوازنات التي أنتجت نظام المحاصة والتكاذب والنهب إنتهت بغير عودة والبيئات كلها موفورة ليحسم حلف ومحور المقاومة أمره وينتقل الى الهجوم .
فلبنان الجغرافية والتاريخ والشعب لا ينتهي ولا يندثر انما يستطيع إنتاج خياراته بنظام جديد ينسجم مع حقائق العصر ويطابق حاجات الواقع ليتشكل قوة تأسيس في إطلاق الشام الجديدة وهذه ايضا ستكون صناعة سورية لبنانية مقاومة لا مساومة وتبقى الشام عربية القيم لا تطبيعية على ما أراده ثلاثي التطييع المصري والاردني والعراقي…
انه زمن التغيير وقد هيمن عصر الانتصارات …
يموت القديم لينبثق الجديد …