الانتداب الماكروني في زمن المقاومة وعصر انتصارتها….
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
بالقدر الذي اثلج ماكرون صدر اللبنانيين بما كاله من تهم وبهدلات واذلال لاركان الطبقة السياسية وعلى الصورة التي قدمت فيها نفسها ذليلة وحقيرة تتعايش من البهدلة بينما تعنتر على ناسها وشعبها بالقدر ذاته بدأت القوى والكتل الاجتماعية تتوجس من مشروع الانتداب الماكروني الخبيث والناعم فالاطلاع على ورقته الاصلاحية والتي امر بان تكون برنامج الحكومة وخلال ١٥ يوما يقطع بانها ليست سوى ورقة نعوة للسيادة والاستقلال وتلامس افراغ انتصارات المقاومة والتحريرين والثلاثية الذهبية من اية قيمة او مكسب وتصيب المقاومة ونهجها وثقافتهابمقتل وتجهض كل ماتحقق بناتج تضحيات الشعب اللبناني منذ ١٩٦٩ وفي الحرب الاهلية التي حسمت هوية لبنان ومكانته.
فالمبادرة تضع لبنان تحت الوصاية الدولية والانتداب الاستعماري الفرنسي وتقيم جدران بين لبنان وسورية وتضع مراقبين فرنسيين على الحدود والمعابر والمرافئ بعد ان اخفقت محاولة مد سلطة اليونيفيل كما تلزم لبنان لصندوق النقد الدولي وتعطي فرنسا وشركاتها وروتشيلد ومصرفه السيطرة على المركزي والمصارف والكهرباء والمرفأ والوظيفه العامة فعن اية مبادرة تتحدثون واي منطق يقبلها ومن يجرؤ على تمريرها…
لبنان في عصر المقاومة وانتصاراتها لايقبل الانتداب والاحتلال الفرنسي الناعم والمقنع…
وان قبله فعلى الدنيا السلام …