التحليل اليومي

لبنان بين جهنم الانتداب والنظام الطائفي وجنة المدنية والتوجه شرقا

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

لبنان بين جهنم الانتداب والنظام الطائفي وجنة المدنية والتوجه شرقا

الازمة بلغت ذروتها والكارثة تقدمت على مهل برضا الطبقة السياسية وترحيبها بل بفعلها المباشر وبنتيجة سياساتها وتمسك اطرافها بالنظام البالي والمسؤول عما بلغته البلاد ..

ليس امام لبنان طريق وحيدة اما جهنم او قبول الإخضاع الإملاءات الفرنسية والإستسلام لحكومة مخابراتها في خدمة المشروع الصهيو امريكي والتسليم له والقبول بشروطه بل تتوفر طرق ومفارق للإنقاذ فمن اوصل  لبنان الى حافة جهنم هو من رفض التوجه شرقا واقفل الرئة الوحيدة للبنان الذي يستنشق منها اوكسجين الحياة ويستمد أسباب الحياة بل توفر له فرص احتواء الازمة ومعالجتها والنهوض السريع …

تخيير لبنان بين جهنم او الحفاظ على نظام المحاصصة الذي أوصله الى الفقر والحاجة والكارثة هو سر قيادة البلاد والعباد الى جهنم وليس اي شيء اخر…

فمنذ سنوات ونحن ندلل على الخطر ونحذر من الكارثة واقترحنا ونقترح مخارج وحلول واقعية لبنانية مية بالمية والأخذ بها من شأنها أن تؤسس لإخراج لبنان من طريق جهنم وتفتح لبنان على عصر جديد وعلى الحضارة والتقدم لكن عناد ورفض الطبقة السياسية وتمسكها بمحاصصاتها ورفضها التطوير والعصرنة والانتقال الى نظام جديد هو المسؤول عن أخذ البلاد الى خيارات جهنمية وبذلك تقرر الطبقة السياسية مرة أخرى أنها المسؤولة عن النهب والسرقات والافقار والتجويع وعن قيادة البلاد في الطريق القاتلة والى بئس المصير فليس من مسؤولية إلا عند الطبقة وأركانها وفي المقدمة التيار الحر ورئيسه الذي ابتلى البلاد وأشعل الفتن الطائفية والمذهبية وحرك المياه الأسنة عندما عطل توظيف مأموري الاحراش الناجحين في المباريات بذريعة التوازن والتحاصص والعيش المشترك وها هو ورئيس الجمهورية يغطي من يحاولون طرد طائفة بكاملها وهي طائفة المقاومة وإنجاز التحريرين والانتصارين من المشاركة ومن مجرد تسمية ممثليها في الحكومة وكذلك يبلع جبران باسيل شعاراته الأقوياء في طوائفهم لتصبح شعارات رئيس العهد عمه اما ان تهزم المقاومة او الى جهنم…

كلمة واحدة وتحسم الامور فمن اراد المحاصصات وتعطيل البلاد على حصته العائلية ليذهب وحده الى جهنم اما لبنان ومقاومته وشعبه فقادرون وبالتعاون مع فخامتك ومع كل الحلفاء على دفع من اراد جهنم اليها اما هم فالحل عندهم الى الشرق در والسبيل حكومة انتقالية بصلاحيات دستورية تدير البلاد وتعتمد سياسات تحقق المصلحة الوطنية العليا لا مصالح فرسان الطائفيةوالانتدابيون…

من اراد جهنم فليذهب اليها ومن اراد ان تشرق الشمس فليتوجه الى الشرق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى