سيد الإنتصارات والمنطق يسقط ماكرون بالضربة القاتلة ويخرس نتنياهو بالدليل القاطع
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سيد الإنتصارات والمنطق يسقط ماكرون بالضربة القاتلة ويخرس نتنياهو بالدليل القاطع …
كما هي القاعدة والعادة فإطلالة سيد الكلام وقائد الانتصارات والتحرير كلما أطل ببهائه وصحة منطقه وصدقه ومباشرته تكون إطلالته نصف إنتصار وأكبر من حرب بنتائجها…
بهدوء وحجة قوية وبمعطيات واقعية معاشة ومنطقية فند أكاذيب وعنتريات ماكرون وجرده وقدمه عاريا كاذبا مناورا ومتآمرا ومحرفا للحقائق بل مزورا للوقائع الدامغة ….
وبالدليل الفاقع والقاطع كشف عن مهمته الإنتدابية وعراه أمام العالم وخاصة الكتلة المسيحية في لبنان وفي فرنسا التي حاول ماكرون التكاذب عليها للإستقواء بها على أزماته وإنهيار شعبيته الفرنسية ،فجهد ماكرون كان يعاكس مطالبها في لبنان وتمسكها بما تبقى من صلاحيات للرئيس بأن حاول تجريده حتى من صلاحية المشاركة بمناقشة الوزارة وتشكيلها للتوقيع على مرسومها لتصبح نافذة ودستورية وكشف بإحتراف وهدوء وبذكاء منقطع النظير كيف أن ماكرون حاول الإعتداء على الديمقراطية ونتائجها وهو جاء يتشدق بها عندما كلف رؤساء الحكومة السابقين وتفرد بينهم سعد الحريري بتسمية رئيس الحكومة وأعضائها وعددهم متجاوزا حقائق الإنتخابات الأكثرية والقواعد الدستورية والتقاليد والعادات وقواعد العيش المشترك. وبإطلالته غير إتجاهات الوعي ونسف كل ما حاوله ماكرون وحراك ال ngos وحملات الترويج الإعلامية وجهود إعلاميين وفضائيات وجيوش وذباب الإلكترونيات واسقطهم في جولة فاصلة فوضع النقاط على الحروف ولم يدر ظهره للمبادرة الفرنسية بشرط أن تعود الى أصولها لا أن تحاول أخذ البلاد الى الإنتداب ووضعها تحت سيطرة أمريكا وإسرائيل بشروط صندوق النقد والزاماته…
مبادرة ماكرون إنتهت وانتهى معها وهم الدور الاوروبي والفرنسي وسقطت رهانات آستجداء الخارج للتدخل…
اما في وجه نتنياهو فقد بصق في فمه وأفحمه بالدليل القاطع وبشهادة كل وسائط ووسائل الإعلام وعلى رؤوس الأشهاد…
يبقى إن من واجبنا التحذير من أن إسرائيل قد تكون زرعت قنبله كتلك التي زرعتها في المرفا وقد تفجرها لتحدث كارثة جديدة وهذا ما يجب الإنتباه له والمسؤولية قبل فوات الأوان تقع على المؤسسة العسكرية وأجهزتها وأمن المقاومة وعلينا التعامل مع تصريحات نتنياهو بما تبطنه وليس فقط بما تظهره …