بيان صادر عن التجمع بمناسبة الانتخابات الرئاسية الايرانية
بيان صادر عن التجمع بمناسبة الانتخابات الرئاسية الايرانية
يتقدم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بشخص أمينه العام الدكتور يحي غدار
من الجمهورية الاسلامية في ايران المجيدة وشعبها العظيم.
ومن سماحة القائد آية الله العظمى الامام الخامنئي دام ظله الشريف،ومن سيادة الرئيس المنتخب السيد إبراهيم رئيسي بأسمى آيات التبريك والتهنئة بالعرس الديمقراطي الذي تجسد بالإنجاز المتقن للإستحقاق الدستوري بهذه الصورة التي جسدت أرقى قيم الديمقراطية بأبها صورها، ووجه صفعة للاستكبار العالمي وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية، التي سقطت اوهامها، وتبددت جهودها، وخسرت حروبها، امام حرية الشعب الايراني العظيم الذي اكد خياره الإستراتيجي بأن الجمهورية الإسلامية هي صفا واحدا خلف قيادتها الثورية.
إن الشعب الإيراني المتوقد والشامخ صوت بصناديق الإقتراع على خيار المقاومة بإنتخاب المقاوم اية الله السيد ابراهيم رئيسي قولا وفعلا، تأكيدا على الالتزام بالنهج الثوري للجمهورية الإسلامية التي نجحت في رد الإعتداءات، وكسرت حرب الحصارات وإنتصرت في كل الحروب..
إن ما حصل بالأمس وضع العالم أمام مشهد جديد بالمنطقة، بأن محور المقاومة هو صاحب كلمة الفصل، وهذا الإنتصار الكبير الممتد من طهران قلب وروح الأمة وعرين المقاومة مرورا بدمشق وبيروت واليمن والعراق وفلسطين وكل منطقة او بقعة تواجد فيها الاحرار، ونحن نبارك هذا النصر الإقليمي العالمي ونفتخر بالإنتماء اليه.
سجلت إيران الثورة والمقاومة اليوم بإنتخاب الرئيس في الجولة الأولى وبفارق فلكي من الأصوات نصرا يتمم إنتصارات حلف المقاومة ويؤمن لإيران السيادة والإستقلال والوحدة والمنعة والتقدم في شتى المجالات ويلزم أمريكا والغرب والمتآمرين بالخضوع لمشيئة وقرار الشعب الإيراني لإنتزاع حقوقه.
إيران الثورة وشعبها الأبي يصنعون المعجزات ويؤكدون الثبات على المبادئ والقيم التي كرستها الثورة الإسلامية ويجددون العهد والعزم لبناء إقليم وعالم متحرر من الإستعمار والإستكبار وقوى الظلام والبغي، إيران قوية لكنها اليوم أقوى والعالم سيخضع لها، لأنها صاحبة حق ولا تراجع عن حقوق الشعب الإيراني العظيم ومكتسباته.
هنيئا لإيران إنجازها وهنيئا للرئيس المنتخب تفويض الشعب الإيراني وتسليمه قيادة الجمهورية الى حقبة البناء والنهوض والريادة، واكمال الانتصارات حتى تحرير كل حبة تراب من فلسطين الحبيبة.
