بيان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
بيان
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
في إطار الحملات المستمرّة الداعية للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، والتي يطلقها ويدعمها أفرادٌ وأحزابٌ وهيئاتٌ وتشكيلاتٌ استمرأت الخيانة وامتهنت الارتهان لمحور الشر وأتباعه، باتت تطالعنا في كل يومٍ تنظيماتٌ ومنظماتٌ تحت غطاء الدعوة للسلام بين الشعوب والتعايش بين الأديان، وما هي في حقيقة الأمر إلّا دعواٌت مبطّنةٌ للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولاتٌ لتمرير مخططاته وأهدافه وأجنداته.
في هذا السياق، ظهر تشكيلٌ جديد تحت مسمى “منظمة سفراء السلام العالمي” – منظمة سفراء السلام الإبراهيمي سابقاً، مؤسسها “ديفيد جلال” الذي يعرّف نفسه بأنه منسق للتطبيع مع “إسرائيل”. وتدّعي هذه المنظمة أنها تحمل ترخيصاً من “منظمة الضمير العالمي” في سيدني، علماً بأن المنظمة آنفة الذكر قد تم شطب سجلّها وإلغاء تسجيلها وفقا لسجلات الجريدة الرسمية لحكومة نيو ساوث ويلز في شهر نوفمبر من العام 2018.
يهمّ التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة أن يؤكّد أن هذه المنظمات تعتبر أدواتٍ تطبيعيةً بحتة، تمارس عملها عبر مجموعةٍ من الشخصيات الباهتة الفاقدة لأيّة حيثيّةٍ نضاليّةٍ أو وطنيّةٍ أو دينيّة، والمرتهنة لمشاريع الغرب الاستعماري والعدو الصهيوني. وهي تحاول جاهدةً التواصل مع قاماتٍ وطنيةٍ في شتّى أنحاء العالم بغية دفعهم للسير في ركاب التطبيع مع العدو الصهيوني والتخلي عن الحقوق والقضايا المصيرية.
كما يهيب التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بكافة القامات الوطنية والقومية المناضلة والمخلصة لحقوق الشعوب أن تنشر الوعي بخصوص هذه المسألة الخطيرة وأن تكون – كما عهدناها دوماً – رأس الحربة في مجابهة التطبيع وكافة المخططات التي تسعى إلى النيل من حقوق الشعوب والتماهي مع مخططات العدو الصهيوني الغاصب والامبريالية الاستعمارية.
الأربعاء 5 آب 2021
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة