امين عام حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان يزور الدكتور غدار

قام سماحة العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري امين عام حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان
يرافقة منسق عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في باكستان سماحة السيد د.شفقت شيرازي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين، بزيارة الدكتور يحيى غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في منزله.

وقد استمر اللقاء لأكثر من ساعتين حيث تم تناول أوضاع الإقليم والتطورات الاستراتيجية في باكستان بعد الانسحاب الأمريكي من افغانستان والذي رافقه تصعيد في دعم العمليات الإرهابية في أفغانستان وفي المنطقة. كما تم التطرق على تقدم محور المقاومة وتراجع المشروع الصهيوامريكي وأدواته من الرجعية العربية وانعكاس ذلك على فلسطين القضية المركزية للامة.

وقدم الضيف الكبير رؤية شاملة حول غرب آسيا والتفاعل الاقتصادي بموازاة تطور سياسي ناتج عن قمة شنغهاي، وبداية الصراع المحتدم بين امريكا والصين الدولة التي كرست وجودها كقوة اقتصادية تؤرق الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد سماحته ان هناك غضبا كبيرا من الشعب الباكستاني، على سياسات امريكا وتحديدا بعد خيانتها لاتباعها في أفغانستان، كما هناك تبدل في رأي العام الباكستاني الذي يدعو أكثر من قبل لمواجهة امريكا وطردها أينما وجدت، ودعوات لتقليص العلاقات معها والانفتاح أكثر وأكثر على الدول المجاورة وبالأخص الصين وإيران

كما هنأ امين عام حزب مجلس وحدة المسلمين الدكتور يحيى غدار على الانتقال بالتجمع إلى العالمية، وما يقوم به من نشاطات وندوات وصل صداها إلى كافة الأحرار بالعالم، ومنهم حزب وحدة المسلمين الباكستاني المشارك بالتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عبر سماحة السيد شفقت شيرازي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين.

وأكد سماحته ان التكامل بين حزب مجلس وحدة المسلمين والتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم القضية الأساسية وهي قضية فلسطين المركزية للأمة.

بدوره رحب الدكتور يحيى غدار بزواره المقاومين، شاكرا اهتمامهم الكبير.

وقد اطلع امين عام التجمع العالمي، ضيفاه على التطورات الأخيرة بالمنطقة، العربية، شارحا رؤية التجمع العالمي في المرحلة المقبلة، وآلية العمل التي تتناسب مع المتغيرات وحجم الانتصارات الكبيرة التي تحققت في سوريا واليمن على الاعداء من عملاء الصهاينة والرجعية العربية، ودور سوريا العظيم بقيادة فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد والذي انعكس إيجابية وقوة وصلابة ومنعة، في محور المقاومة.

وشرح الدكتور غدار اهم التطورات في لبنان والأحداث الأخيرة حيث تقوم امريكا بآخر محاولاتها لزعزعة استقرار لبنان وجر المقاومة لصراع داخلي خدمة العدو الصهيوني، لكن حكمة قيادة المقاومة افشلت كل هذه المؤامرات، بصبرها وبصيرتها.

وفي الختام تم الاتفاق على تفعيل التعاون بين حزب مجلس وحدة المسلمين بباكستان والتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم ، وتعزيزا لخيار المقاومة والمواجهة والتصدي، واستعادة الحقوق وطرد المحتل الأمريكي والصهيوني.