بيان التجمع وموقفه من: مملكة الغاز والرمال وإمارات التطبيع والخيانة تتآمر على لبنان المقاومة وستهزم.
بيان التجمع وموقفه من: مملكة الغاز والرمال وإمارات التطبيع والخيانة تتآمر على لبنان المقاومة وستهزم.
بصورة مفاجئة وغادرة تصيدت مملكة الغاز والرمال وأخواتها في مقابلة الإعلامي الشهير والحكيم جورج قرداحي قال فيها كلاما محقا في العدوان الغادر والمؤامرة على يمن العرب السعيد وقبل شهرين من توزيره .
فمملكة الرمال والغاز واذنابها من مشيخات الخليج وأسر التطبيع والخيانة السعات للولايات الابراهيمية الصهيوني والمتورطين بالدماء العريية والاسلامية وممولي الفوضى وجماعات الإرهاب الأسود والعابثين بسيادة الدول وإستقرارها ووحدتها خدمة للأمريكي وسيدهم الصهيوني تذرعوا بالمقابلة وبكلام الوزير قرداحي المحق والموضوعي عن عدوانهم وحروبهم العبثية وسارعوا الى قطع العلاقات الدبلوماسية وسحبوا السفراء مع لبنان ويهددون بقطع العلاقات التجارية وتقييد السفر ومنع تحويلات المغتربين اللبنانيين وقد إفتعلوا أزمة بذريعة تافهة لا يصدقها أحد ولاتبرر عدوانهم وعسفهم وخيانتهم.
فالديمقراطية والحرية تعطي الحق للإعلامي والمهتم ولاي مواطن لقول رأيه السياسي ولم يتم اي تجريح وراي المواطن لايحمل الدولة والشعب اية مسؤولية وهو لايعبر عن الموقف الرسمي الذي يعبر عنه حصرا وزير الخارجية ورئيس الجمهورية.
فالعدوان السعودي الإماراتي الفاجر على لبنان وشعبه ودولته إنما يعبر عن حجم المأزق والإحساس بالهزيمة الكارثية في اليمن على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية ويتقصد إثارة الغبار والقنابل الدخانية الإعلامية للتغطية على الفشل والهزيمة ومحاولة يائسة لتصدير أزمات السعودية والإمارات الى لبنان للتملص من مسؤوليتهم عن حرب ظالمة عدوانية إجرامية وارهابية ومغامرة ضد اليمن وشعبه.
كما تحاول السعودية في عدوانها على لبنان صب الزيت على نار الأزمات التي تسبب بها حلفائها وودائعها وأدواتها في الدولة اللبنانية وبأوامر منها وبتمويلها للعصابات الإرهابية المسلحة وتمويلها لتنظيم القوات اللبنانية التي افتعلت كمين غادر في الطيونة إنفاذا لتعليمات السعودية ولتفجير حروب أهلية ومحلية خدمة وتنفيذا لمشاريع السعودية العبثية وعندما فشلت القوات وتحرك القضاء العسكري وكشف دورها وخطر مؤامراتها سارعت السعودية والإمارات لإثارة الغبار والأزمات في محاولة للتغطية على القوات وحمايتها.
خسرت السعودية وحلفها وأدواتها حروبها العبثية في كل مكان وستهزم وتخسر حربها على لبنان ولن تمر مؤامراتها ولن تحصد الا الخيبة والإذلال فالوزير قرداحي سيد نفسه وصاحب مواقف وطنية مشهودة وليس من إعلاميي الإرتزاق، والقوى التي يمثلها في الحكومة قوى صلبة ولاتؤخذ بالهوبرات الإعلامية وتدرك أن السعودية والإمارات في حالة الهزيمة وتنتظر الأزمات والفوضى والإنهيارات في بنيتها وتدرك أن السعودية وحلفها أعجز من أن يستطيعوا إيهام اللبنانين وأخذهم الى الفوضى والحروب. ويدرك الوزير قرداحي والقوى التي يمثل إن محمد بن سلمان أخذ قراره الإنسحابي من لبنان عندما أعتقل وأساء لرئيس حكومته سعد الحريري عام ٢٠١٧ وإن ممارساته وتهويلاته إنما هي مجرد أوهام أكاذيب ومحاولات المهزوم اليائس .
لبنان قاوم وهزم إسرائيل وهزم الإرهاب الممول من الإمارات والسعودية وغيرهم وسيهزم مؤامراتها وضغوطها ولن يستجيب للتهويل والهوبرات.
لقد ولى زمن بني سعود وإرهابهم الوهابي ونفوذهم المزعوم والوهمي في لبنان وقد إنكشفت سياساتهم وأدواتهم ومرتزقتهم… ودنى عصر المقاومة والإنتصارات ولبنان سيد نفسه عارفا بقيمته وبإنجازاته ومكانته ودوره … وبيروت عاصمة المقاومة والتحرير لن ترهبها تهويمات وتهويل أمراء الغاز والرمال وفجورهم ولن تستجيب لصراخ أدواتهم وإعلامييهم وفضائياتهم ،في الداخل اللبناني وخارجه ،التافهة والأجيرة والمضللة والضالعة في فبركة الأكاذيب والفتن.