بيان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
بيان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
استنكارا لممارسات القمع والتعسف للحكومة اللبنانية بحق الضيوف البحرانيين والنخب اللبنانية..
يرى التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في الإجراءات القمعية والتعسفية التي طلب رئيس الحكومة اللبنانية من وزير الداخلية والعدل ومن الأجهزة والقضاء إتخاذها لملاحقة المنظمين والمتحدثين في اللقاء السنوي المعتاد الذي عقد للحوار في الإرتكابات والتجاوزات التي تنفذها الحكومة البحرانية بحق المعارضين والشعب البحريني والتي تعتدي على أبسط حقوق الإنسان وحريته، مجاوزة القوانين والتعاقدات والقرارات الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ويؤكد إنها إجراءات مرفوضة بل مهينة بحق لبنان وسيادته وكرامته وتطعن في قيمه وخاصياته التي ميزته وجعلت منه منارة الشرق وكتابه وصحيفته ومشفاه وجامعته .
فالحكومة المعطلة على إنحياز أركانها لأوامر شيا السفيرة الامريكية التي تفرض قاض للتحقيق العدلي وتتدخل في تفاصيل التحقيقات وتوجهها سياسيا وإستنسابيا وتتآمر على أصحاب الحق والمتضررين الساعين لمعرفة الحقيقة ومن وقف خلف سفينة نيترات الموت ومن أدخلها وأنزل حمولتها وأعدها كقنبلة نووية، بحرف التحقيقات وتسييسها، ذاتها الحكومة التي أثخنت اللبنانيين فقرا وحاجة وأوصلت العائلات اللبنانية الى الجوع بالتآمر مع لوبيات الإحتكار والفساد وحمايتهم وتلعب بأسعار الدولار وبلقمة ودواء الفقراء .
في إجراءاتها التعسغية والقمعية بلغت ذروة التفريط بالكرامة والحقوق وبأبسط قواعد الإستقلال والسيادة الوطنية وأصبحت مجرد كراكوز تستجيب لأي ضغط خليجي وتهرول للإعتداء على حقوق اللبنانيين وكرامتهم وطبيعتهم وما أعتادوه من ديمقراطية وحريات كفلها لهم الدستور والقوانين بينما لم تحرك ساكنا في وجه مرتزقة الإعلام والسياسيين المطبعين مع العدو الصهيوني وقد تجندوا في خدمته بالهجوم الظالم على سورية وإيران والمقاومة وأي من قوى وعناصر الخير في العرب والإقليم.
إن الإجراءات التي طلبها رئيس الحكومة اللاسيادية والفاقدة للقيم والكرامة الوطنية تستهين بأبسط حقوق اللبنانيين وضيوفهم وتضع نفسها في خدمة أنظمة وأسر الخليج التي تخون شعوبها والأمة وتتحالف مع العدو الصهيوني وترتكب ابشع المجازر بحق الشعب اليمني والبحريني وتتآمر على شعوبها وتبدد ثرواتها وأرواح شبابها في حروب عدوانية وظالمة وعبثية.
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يدين الحكومة وممارساتها ويتضامن مع البحرين وشعبه الأبي ومع مناضليه كما يتضامن مع الإعلاميين والحقوقيين والناشطين اللبنانيين والعرب الذين شاركو في اللقاء ويدعو التجمع كل اصحاب الإرادات والسياديون والأحرار للوقوف صفا واحدا في معركة إستعادة السيادة والكرامة والإستقلال وحماية لبنان وكرامته وقيمه وأعرافه من عسف الحكام الذين سرقوا البلاد وأفلسوها ويمارسون اللصوصية يوميا وقد بلغت بهم الأمور التفريط بأبسط قواعد وحقوق الإنسان والإعتداء على الكرامات والحريات العامة.
ويؤكد التجمع على أن التزلف والإنبطاح والإستزلام للأسر الخليجية لن يزيد الحكومة والمنظومة والطبقة وزعمائها الا الإنكشاف على حقيقتها كتابع صغير لقوى أفلست وتعيش حالة التأزم والإنهيار وتهزم في كل المعارك.
ويتسائل التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عن الجدوى في ممارسات الحكومة المناقضة لأبسط حقوق الإنسان في زمن الإنهيار والإفلاس للنظام والمنظومة واجراءاتها لخدمة من ومن اجل ماذا؟؟