بيان التجمع من الاستهداف الجبان، لقيادي وابطال حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
يتقدم التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ممثلا بأمينه العام الدكتور يحيى غدار، بأحر التعازي من قيادة ومجاهدي حركة الجهاد الاسلامي ومن شعبنا الفلسطيني الأبي الصابر والمقاوم أبدا، بإستشهاد المجاهدين الأبطال وقادة كبار في قيادة سرايا القدس جراء عدوان صهيوني جبان، إستهدف قطاع غزة المحاصر والمظلوم.
إن إستشهاد القائد الجعبري وإخوته المجاهدين الأبطال، واستشهاد وجرح المواطنين الفلسطينيين العزل يؤكد مرة بعد المليون إن هذا الكيان المؤقت، عدواني ومتوحش لا يمكن التعامل معه وردعه الا بالمقاومة، وبالتضحيات، ولا تنفع معه تهدئة او تفاوض او بحث عن حلول وتسويات وهدن فقد قام على الغدر والإغتصاب وارتكاب المجازر وسلب الارض والكرامات والحقوق..
وبطبيعته إحتلال إستئصالي إستيطاني غادر ومحتل…
وكل من طبع او يطبع معه ويتصالح ويلعب دور الوسيط ويمارس الضغوط والحصار على المقاومة وفصائلها وعلى غزة البطلة وشعبها إنما هو شريك في هدر الدماء، والفرص، والحقوق الفلسطينية والعربية.
يشيد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بالصمود البطولي لغزة الصابرة والمثابرة، ويشد على ايدي المجاهدين من كافة الفصائل ويساندها في كل الميادين والساحات ويتمنى عليها ولها الوحدة الجهادية الصادقة، وخوض المعارك على قلب رجل واحد، فالكيان المؤقت وحلفائه يحاولون الإستفراد بكل فصيل ليأتي دور الآخرين، والرد الأهم بالوحدة وتصعيد المقاومة والإنتقال الى الهجوم وحرمانه من المبادرة والمبادأة… فقدسنا تنادينا وزمن التحرير من البحر الى النهر قد أزف..
فلسطين كلها والقدس عاصمتها الأبدية الحرة تنادي وتنشد الوحدة الكفاحية الوطنية وتعزيز المقاومة وتحويل الإعتداءات الصهيونية الى تحدي تحرير القدس، ولن يكون ردا لاجما للثأر لأرواح الشهداء ورفع الظلم والمعاناة عن غزة المحاصرة الا بالوحدة الوطنية وبعمل وطني شعبي وفصائلي في كل الساحات وبإسناد من محور المقاومة وأمتنا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحرة..
فلسطين تنادي والقدس تنتظر ساعة تعود عربية حرة…وما النصر الا صبر ساعة..
عسا ان تكون الدماء الطاهرة والزكية حافزا للوحدة والجهاد وتصعيد المقاومة الشاملة بلوغا لتحقيق وعد الله بالنصر..