Featuredبيانات التجمع

الدكتور غدار يشجب ويصف تصريح مورغان أورتاغوس، بالتصرف الوقح العدواني على السيادة اللبنانية.

بوقاحة واستهزاء وتطاول على مقام فخامة رئيس الجمهورية حامي السيادة والمؤتمن عليها بموجب الدستور وقسمه والمفوض بحماية السلم الاهلي وتطبيق الدستور وصيانة الوحدة الوطنية يأتي تصريح مورغان أورتاغوس الاسرائيلية المتصهينة بهوية امريكية وبمهمة مزعومة بانها دبلوماسية ومن على منبر قصر بعبدا بيت الشعب ورمز السيادة الوطنية والمفترض انه المعني بحماية وتامين الكرامة الوطنية وصيانة دماء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ والمواطنين الابرياء العزل الذين استشهدوا بقذائف الغدر المصنوعة في امريكا وبطائرات وطيارين أمريكيين.

فتصريحات الشمطاء من على منبر قصر الشعب القصر الجمهوري وتطاولها على السيادة والوحدة الوطنية وتدخلها السافر في الشأن الوطني والسيادي ومحاولتها فرض املاءات اسرائيلية لتشكيل الحكومة تمثل عدوان وقح واستهتار بعذابات وتضحيات وارواح الشهداء والقادة والمجاهدين ويمثل عدوانا صارخا ووقحا على مقام رئاسة الجمهورية وعلى عموم الشعب اللبناني وكرامته الوطنية وعلى شخص فخامة الرئيس وتاريخه وتجربته العسكرية وقسمه وعائلته وانتمائه الجنوبي واللبناني.

وبهذا يرى الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بشخصه وبما يمثل وبفروع وتنسيقيات التجمع المنتشرة في ٧٦ دولة في العالم هذا التصرف الوقح بمثابة عدوان سافر وشراكة مباشرة وعن سبق تصور في افعال الابادة والتدمير التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم على لبنان وشعبه وعمرانه ويؤكد صفتها كاسرائيلية صهيونية مسؤولة بشخصها وبمن انتدبها عن الارتكابات المدانة وافعال الابادة الجماعية التي تستوجب محاكمتها وانزال اقصى العقوبات بحقها بصفتها شريكة باعمال الابادة الانسانية

يطالب الدكتور يحي غدار فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء المكلف ودولة رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس المجلس النيابي والمجلس النيابي باتخاذ موقف حازم صارم بحق الشمطاء واعتماد الاجراءات القانونية والدستورية بموجب الاتفاقات والقوانين الدولية الراعية للعلاقات الدبلوماسية والزام الدبلوماسيين والمبعوثين بالالتزام بالقوانين والقواعد الضابطة للعلاقات كما يطالبهم بإعلان موقف رسمي واحد ومشترك يدين تصريحاتها ويضع حدا لها ولأمثالها وفرض القواعد والاصول على البعثات الدبلوماسية دون مواربة.

ان كلام الشمطاء الناطقة بلسان نتنياهو انما يدينها ويدين اسيادها ويدين كل من سمعها ولم يرد عليها ويدين كل صامت على الانتهاك الفاضح والاستهتار والتطاول على مقام فخامة الرئيس وقصر بعبدا رمز السيادة والكرامة الوطنية.

يحذر دكتور غدار من دفن الرؤوس بالرمال ويعتبر صمت المواقع والمؤسسات الدستورية وتمرير الاهانة بمثابة قرار بإسقاط العهد في اسابيعه الاولى بالضربة الوطنية القاضية ويضع مسالة السيادة والكرامة الوطنية بيد الشعب ليفرض حقوقه ومكانته ويحفظ كرامة الشعب وسيادته الوطنية.
العهد برئيس الجمهورية والرئيس المكلف وحكومة تصريف الاعمال ورئاسة المجلس النيابي والمجلس النيابي امام امتحان السيادة والوفاء بالقسم والانتماء والا فهم يضعون المؤسسات الدستورية امام خطر فقدان الشرعية الوطنية ويحولونها الى فاقدة صفة واغتصاب صفة السيادية.

يسال الدكتور غدار ما نفع التضحيات والشهداء والمعانات القاسية للشعب اللبناني عبر تاريخه والاكلاف الجسام اذا ما لم تصفع الدبلوماسية الشمطاء ويتم وضع حدا لها ولأمثالها واذا لم تلزم البعثات والممثليات الدبلوماسية باحترام السيادة الوطنية والمقامات والالتزام بالقوانين والقواعد الضابطة للعلاقات الدبلوماسية واحترام السيادة ورموزها ومنابرها وحقوق وكرامة الشعب اللبناني وتضحياته والامتناع عن التدخلات في الشؤن الداخلية والحق بممارسة السيادة الوطنية وحماية السلم الاهلية وصحة التمثيل والشراكة الوطنية والوفاقية.

يامل الدكتور غدار ككل اللبنانيين السادة والسيادين وحماة الكرامة من فخامة الرئيس والمؤسسات الدستورية اجراء المقتضى والا فلا قيمة ولا كرامة ولا سيادة للبنان ودولته ومؤسساته بعد ان داستها الشمطاء واعتدت على الكرامة والسيادة الوطنية وجاءت تفرض على المؤسسات املاءات وشروط اسرائيلية عدوانية سافرة.
خسئت الشمطاء وخسيء نتنياهو واسياده وشركائه فلبنان وشعبه ومقاومته التي سطرت ارقى اساطير البطولات وانتزعت انتصارات تاريخية لن تسكت عن امتهان الكرامة والسيادة وسترد الصاع صاعين حتى لو صمت زاعمو السيادة وارتهب المفترض انهم حماة السيادة وقبلوا وابتلعوا الاساءة طمعا برضا الامريكي والاسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى