Featuredبيانات التجمع

الدكتور غدار يدعو أعضاء وأنصار ومؤيدي التجمع في لبنان والعالم إلى التعامل مع يوم تشييع الأمين العام لحزب الله كيوم استثنائي مقدس.

الدكتور يحيى غدار، أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، يدعو أعضاء وأنصار ومؤيدي التجمع في لبنان والعالم إلى التعامل مع يوم تشييع أميني عام حزب الله، القائدين التاريخيين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، كيوم استثنائي مقدس وشاهد على زمن العبور من الهزائم إلى عصور الانتصارات والتحرير.

الأهمية التاريخية للقائدين، والقيمة الجهادية والإيمانية النوعية لتجربتهما واستشهادهما في ساحات الحرب، تستوجب مشاركة واسعة وانخراطًا فاعلًا، ودعوة أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الحضور والمشاركة والمتابعة، والقيام بأعمال الدعم والإسناد، والتعبير بكل ما توفر من وسائط ووسائل، وفي كل مكان توفرت فيه الإمكانات.

إن المشاركة الكثيفة والإيمانية في أنشطة يوم التشييع تمثل فعلًا وطنيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، وواجبًا قيميًا ودينيًا. فالمشاركة في نشاطات يوم التشييع بمثابة وقفة وفاء وعرفان للقائدين ومكانتهما ودورهما، مع رفاقهما الشهداء والجرحى، ولعائلاتهم الشريفة في ساحات الإسناد ومحور المقاومة، وتأكيدٌ على البيعة والولاء، وعهد التزام باستكمال المسيرة لتحقيق النصر وإزالة الغدة السرطانية، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

يرى الدكتور غدار أن أقل الوفاء وتثمين التضحيات وتعزيز الانتصارات يكون بالحضور والمشاركة والتحشيد في الميادين والساحات بكثافة وفاعلية.

ويؤكد الدكتور غدار أن يوم التشييع كيوم الاستشهاد، وككل ساعة جهاد وكفاح أمضاها القائدان، كان مليئًا بالتضحيات والإنجازات والسعي الدؤوب لتحقيق وعد الله بالتحرير وهزيمة العدوان والظلم، وانتصار الحق على الباطل.

وقد أثمرت تراكم الانتصارات وتوجت بالشهادة، وهي إحدى الحسنيين، وعلينا – وعلى شعوب الأمة وطلائعها ومجاهديها وأحرار العالم – استكمال المسيرة وتحقيق وعدهما الأسمى بالتحرير، والتأكيد بأننا على العهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى