Featuredالتحليل اليومي

دمشق أقرب من موسكو… وسوريا دولة سيدة إن كنتم لا تعلمون

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

رئيس الحكومة المكلف والعاجز عن التأليف، يخفّ كعبه ويقصد موسكو بهدف البحث في ملف اللاجئين السوريين وتأمين صيغة لعودتهم بوساطة روسية..!!؟؟
كانت دمشق أقرب وطريقها أيسر، وإن طال المسير إليها، فالسفارة السورية على بعد أمتار من القصر الحكوميّ، والسفير مفوّض ويمثل سورية ومُنتِجٌ….ومشهودٌ له…
عبثاً يحاول الرئيس العاجز في بيروت عن تشكيل الحكومة والقاعد عن مهمة محاربة الفساد وتأمين الكهرباء وأبسط حاجات الحياة للبنانيين وتأمين حلول ناجزة لازمة النفايات المفتعلة واعادة رائحة بيروت والمدن وهوائها خاليا من العفن والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف….
سورية بعد الانتصارات في الجنوب والغرب باتت على موعد قريب مع اعلان نصرها وبسط سلطاتها وسيادتها شمالا وشرقا وهي نجحت في احتواء ازمة التهجير واللجوء وفتحت ذراعيها لابنائها حتى المسلحين والمرتكبين ولن تغصّ بمن يرغب بالعودة اليها مهما كان مرتكبا…
لجان حزب الله وجهود مدير الامن العام ونشاط التيار الوطني الحر والثلاثة من حلفاء سورية في الحرب نجحوا وأمنوا طرق وخارطات العودة الميمونة والحدود تشهد على عودة الحراك الطبيعي بين البلدين برغم استمرار عمليات الاهانة والتنكيل والاعتداءات على السوريين الداخلين الى لبنان، بينما الذاهبون الى دمشق مرحب بهم واجراءاتهم ميسرة فسورية هي قلب العروبة وكل عربي فيها ابن بلد…
ملف العودة له قواه وبات اقرب للانجاز فلماذا يكلف نفسه الرئيس الحريري معاناة السفر والبحث عن الحل في موسكو أو سواها….
ولن يعطيه أحد شهادة في إنجاز الملف المنجز، وروسيا ليست لقمة سائغة ولا هي في سورية لتلبية وتلميع نتنياهو اوالحريري انما الثابت أنها حليف مقاتل مع سورية وتلتزم كل ما تقوله القيادة السورية في شؤونها الداخلية وتأمين سيادتها ومصالحها…
البحث عن العلاقة مع سورية في موسكو او العواصم يثبت ويؤكد عمق الخطا الذي ارتكب عندما تم تكليف الحريري بتشكيل الحكومة…
فأي حكومة، يرأسها ويصرّ على تمثيل من تآمر على سورية فيها بأوزان تفيض عن حصصهم، يُمْكِنُها أن تعيد العلاقات مع الشرعية السورية لتأمين مصالح اللبنانيين…والسؤال هل هم اصلا يؤمنون اللبنانيين في لبنان وهل يحققون مصالحهم وحاجاتهم…
تبقى دمشق الاقرب وطريقها الاسهل فمن ارادها يعرف عنوانها ومن تورط بدمها لن تطأها قدمه ولن يكون مرحبا به قبل ان يلحس التراب ويعتذر علنا….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى