بيان الجبهة العالمية لمقاومة الارهاب الامبريالي والصهيوني والسعودي حول الوضع في اليمن

استمرار الحصار على الشعب اليمني عقاب جماعي وجريمة حرب

يمعن النظام السعودي والاماراتي الارهابي وحلفائهما بارتكابه جرائم حرب ضد شعبنا العربي في اليمن وللسنة الرابعة على التوالي بغطاء ودعم أمريكي أطلسي وشراكة تامة مع الكيان الصهيوني في انتهاك صارخ وتحدٍّ سافر للقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان أمام صمت

وتواطؤ ما يسمى “المجتمع الدولي” وهيئة الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان التابعة لها.
إننا في الجبهة العالمية لمقاومة الارهاب الامبريالي الصهيوني السعودي الاماراتي نرى أن سياسة التزام الصمت لهذه الدول والهيئات تجاه استمرار جرائم الحرب النازية هذه وسياسة الحصار التامّ التي يندى لها جبين البشرية إنما يجعلها شريكة فعلية في سفك دماء آلاف الأطفال والنساء والتسبب بمعاناة المدنيين وتجويعهم وقتل تدريجي للمرضى منهم. كما أننا نوجه أصابع الاتهام لهذه الدول بتحويل اليمن إلى مركز لتجارب الأسلحة المحرمة دوليا التي تنتجها مصانع الموت في أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني، بل نجزم أنهم يوقعون هذه الجرائم عن سبق إصرار كسياسة عقاب جماعي على الشعب اليمني من أجل تركيعه وإخضاعه.
كما أننا نعتبر أنّ هذه الجرائم إنما تأتي في سياق حرب كونية لتركيع الشعب اليمني للإذعان للسيطرة والهيمنة الأمريكية الأطلسية الصهيونية والرجعية العربية بهدف وضع اليد على ثرواته النفطية والغازية والتحكم البوليسي المافيوي البلطجي بالتجارة العالمية من خلال السيطرة على باب المندب.
 إننا في الجبهة العالمية لمقاومة الارهاب الامبريالي الصهيوني السعودي والتي تمثل ما يزيد على مئتي منظمة عربية وعالمية، حقوقية وإنسانية، وحركات مناهضة للاحتلال والحرب والامبريالية، ندعم الشعب اليمني في حقه بالحرية والسيادة على أرضه وثرواته وحقه الانساني المكفول في القانون الدولي الانساني والوقوف بوجه كل القوى الغربية والرجعية التي تتغول في انتهاك حقوقه وانسانيته.
وعليه، ندعو مجلس الأمن إلى:
أولاُ: أن يقوم بدوره كما هو مقرٌّ في ميثاق الأمم المتحدة وأن يرفض الهيمنة الأمريكية والأطلسية وأدواتها من الرجعية العربية على صلاحياته المخوّل بالعمل بموجبها بوقف سياسة الحصار كعقاب جماعي وانتهاك سافر للقوانين الدولية والتي تستخدمها واشنطن لتنفيذ مصالحها.  
وثانياُ: أن يؤدي واجبه في الدفاع عن الشعوب المقهورة والمضطهدة في اليمن كما في كل العالم كما هو منصوص عليه في ميثاقه.
* نتوجه بدعوة كل المنظمات الحقوقية والانسانية الى ممارسة دورها المبادرة بالتواصل مع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لحشد الجهود في سبيل رفع الحصار عن الشعب اليمني المظلوم…
* سيتم اتخاذ خطوات عملية للمساعدة في كسر الحصار الظالم على اليمن أولها تسليم هذا البيان الى منظمة الأسكوا في بيروت

الجبهة العالمية لمقاومة الارهاب الامبريالي والصهيوني والسعودي
في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
بيروت ، الخامس من أيلول لعام 2018