Featuredسوريانشاطات فروع التجمع

بمشاركة التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة – فرع سوريا، قيادة فرع الحزب في اللاذقية تنظم ندوة حوارية لعدد من المفكرين والباحثين الأوروبيين

أقامت قيادة فرع الحزب في اللاذقية ندوة حوارية مع عدد من المفكرين والباحثين الأوروبيين، من فرنسا وإيطاليا وروسيا ومولدافيا، أعضاء “المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب”، وذلك في صالة دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية…

حضر الندوة الرفاق: د.محمد شريتح أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي، اللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية، اللواء نبيل الغجري قائد شرطة المحافظة، وأعضاء قيادة فروع الحزب في اللاذقية وجامعة تشرين والجبهة الوطنية التقدمية في اللاذقية ورئيس مجلس المحافظة وأمناء ورؤساء وقيادات الشعب الحزبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب والإدارات ورجال الدين وحشد من الباحثين والمفكرين.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت وفاء لأرواح شهداء الوطن وروح القائد المؤسس حافظ الأسد. ثم عزف النشيد العربي السوري وتحدث الرفيق أمين فرع حزب البعث د.شريتح مرحبا بالحضور وقال: يوجد لديكم وجهة نظر فرنسية حول سورية، واليوم لديكم وجهة نظر أوروبية حول الوضع في أوروبا، ونجدها مناسبة لتوجيه دعوة لفعاليات المجتمع المدني في سورية، للتواصل مع الشعوب في أوروبا، لأن الشعوب الأوروبية حية…

ولفت د.شريتح إلى أن انتصار سورية على اطراف الحرب الإرهابية وظاهرة السترات الصفراء تؤكد أن عصر الشعوب قد بدأ، مشيرا إلى أن الأرهاب أكبر خطر على البشرية، والشعب السوري بتضحياته يقدم للبشرية أكبر نصر على الأرهاب، كما نوه إلى الدور الذي جسدته اللاذقية بشعبها الوطني الذي شكل درعاً حصينا وملاذاً دافئاً لأبناء سورية الذين جاؤوا إليها خوفا من بطش الإرهاب… كما اكد أمين الفرع ثقته بالنصر الناجز لسورية التي ستبقى قلعة المقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وبعد ذلك بدأت فعاليات الندوة التي ادارها الرحالة عدنان عزام وشارك فيها السادة: إيمانويل لوروا خبير في الأمور الأمنية الذي قال: “نحن اليوم مجتمعون بفضل هذا العمل الكبير لخلق هذه المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب، ولنتابع هذا النضال لأن الحرب ليست فقط حربا عسكرية، وإنما حرب إعلامية.
وأضاف لوروا: “حكومات الغرب اتخذت مواقف سيئة جداً، أما الشعوب الأوروبية فهي بالتأكيد تقف مع الشعب السوري”. وأكد أن سورية أعطت المثل الرائع للعالم أجمع، حتى أصبحت رمزاً لكل الأمم بالحفاظ على سيادتها وحريتها رغم الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمتها.

من جهتها قالت الدكتورة والباحثة في العلوم الفلسفية في جامعة السوربون داريا دوغيني: “إن سورية رمز من رموز النضال التي واجهت العولمة، ومن حاربوا سورية أرادوا أن يهدموا الذاكرة السورية كما حدث في اعتداءهم على آثار تدمر، ولكنهم لن ينتصروا في هذه الحرب، فسورية اليوم هي التي حاربت التوجه الجديد للاستعمار”. مضيفة ان ما حدث في سورية هو بداية لحرب عالمية ثالثة.

وأكدت دوغيني أن أميركا لو نجحت بكسب هذه المعركة ضد سوريا، لكان الهدف القادم ايران وروسيا أيضاً.
وعلى هذا المحور قال يوري روشكا نائب رئيس مجلس الوزراء في مولدافيا: أن الشعب المولدافي متضامن مع نضال الشعب السوري البطولي فالشعب السوري هو صاحب الموقف الوطني صانع المستحيل صانع النصر.

 

بدورها، قدمت السيدة سوسن الشيباني مسؤولة العلاقات العامة لمكتب التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة – اللاذقية – فرع سوريا، قدمت مداخلة استهلّتها بالإشارة إلى مكانة اللاذقية أرض الأبجدية ومنطلق الحرف وقالت: “نرحب بكم في هذه المنطقة التي أعطت البشرية خلاصة إبداعات شعبها، لتنطلق رسائل محبة للإنسانية لتبشر بالسلام والمحبة حيث ينتفي العنف والقتل والإرهاب… نرحب بكم وقد أتيتم لهذه الأرض المقدسة أرض المقاومة الرافضة لكل أنواع القتل والتي التزمت بالمقاومة روحاً وفكراً ومعها حزب الله الذي ساندته سورية وهو كان إلى جانب الجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب الدامية التي تتعرض لها سورية”.
وتوجهت شيباني بسؤال عن القرار الجائر لبريطانيا صاحبة التاريخ الأسود بالتآمر على القضايا العربية حول إلصاق تهمة الإرهاب بهذا الحزب المقاوم، وعن رأيهم بقيام بلدانهم بإرسال الإرهابيين إلى سورية لتدميرها وقتل شعبها…
كما أكدت شيباني على أهمية ودور قادة الرأي ومجموعات المجتمع المدني في توضيح الحقائق وفضح زيف الدعاية الغربية ضد ارادة الشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى