التحليل اليومي

“اسرائيل” وحليفها الفساد يدمران بيروت بتفجير قلبها

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

“اسرائيل” وحليفا الفساد يدمران بيروت بتفجير قلبها ..

وبدأت تنجلي الحقيقة من تحت ركام التسريبات وعمليات التضليل الممنهجة ونشر مئات الاف الروايات والافلام والقصص حول انفجار مرفأ بيروت ….

من يقف خلفه ومن المستفيد وكيف تم تحضير المسرح والمواد ومن خزنها على هذه الشاكلة ومن اشعل الثقاب ولماذا لم ترحل الشحنة المشبوهة وكيف تعامل معها ذوي الشأن والاختصاص والقرار ومن يتحمل مسؤولية تحقيق الهدف الصهيوني الدائم بالثأر من بيروت وتدميرها ونسف نموذجها الى الأبد وإنهاء نظامها الاقتصادي الحر وعاموديه المرفأ والمصرف وقد سبق ان دمر المصرف ونسف إقتصاده الحر وجاء تفجير الثلاثاء الأسود ليدمر ركنه الثاني المرفأ فبيروت بلا مرفئها ومصرفها تعود قرية نائية ثقيلة المناخ الرطب وعجقات السير المنهكه فماذا يبقى من بيروت ومن لبنان بلا دور مصرفها ومرفأها بعدما سقطت جريدتها وانتهت أدوار مشفاها ودمرت طبيعة لبنان ومناخه وهدمت منارتها لتنهض على جثتها أبنية تشوه تاريخها ونمطها…

نعم أتم المتربصون ببيروت وبلبنان مؤامرتهم فأنهوا بضربة قاتلة نموذجه بما في ذلك تشكله الأثني والمجتمعي فربما ليس عابرا أن يعصف الإنفجار النووي بالأحياء التي دمرها “الاشرفيه ومحيطها” فقد حاولت ان تستعيد بيروت أيام زمان التي كانت قبل الحرب الاهلية تزهو بعجقاتها وتلاوينها البشرية كجامعة وطنية ومصهر أجتماعي فخربتها الحرب لترثها السوليدير وكانت وما زالت جزءا من مؤامرة نسف بيروت وتاريخها وسوقها وساحة النجمة التي كانت تصيغ وحدتها وتشكل نبضها مع أسواقها ….

في منطق الحدث وتفاصيله يمكن ترجيح نظرية ان العنبر ١٢ لم يقصف بصاروخ ولم تستهدفه دورن او طائرة والأدلة كثيرة وقاطعة والأفلام التي صورها مواطنون والوقائع التي شاهدها كثيرون تؤكد هذا.
لكن من قال إن “اسرائيل” لاتملك وسائل أخرى ولا تجيد إستخدام طرق مختلفة وبدائية للتخريب والتفجير ومن يتحمل مسؤولية القول ان نظام ومنظومة الفساد والنهب وتنصيب الأزلام مدراء وضباط ومسؤولين وحمايتهم من إرتكاباتهم لايمثل فرصة ذهبية للموساد والسي اي ايه للإختراق وتأمين مسارح عمليات وتوفير وتجميع مواد القنبلة النووية وتجهيزها لتنفجر لسبب عابر او لعميل يشعل عود الثقاب قربها ….

اذا استبعدنا وسائل كالصواريخ والطائرات وأشباهها من الحرب السيبرانية في تفجير قلب بيروت فمن السذاجة إستبعاد الإختراق والعمل التخريبي (عودة العميل الفاخوري وأمثاله إلى بيروت في هذه الظروف الصعبة والتمسك به بشكل جنوني من الادارة الامريكية وتهريبه وبأي ثمن )وحتى لو أستفاد العدو ظاهريا من إهمال ، فالفاسد والمهمل والمتواكل دوما هو إبن الشيطان وحليف العدو المتآمر….

قتلت بيروت وانتزع قلبها وتتحول برغبة ومصلحة صهيونية أمريكية الى خرابة هذا ماقصده ترامب بإعلانه إصراره على ان الإنفجار مستهدف وكرر ربما قنبلة أدت الى مجزرة المرفأ وتسببت بالإنفجار غير المسبوق بشدته بعد هيروشيما….

يا بيروت لن ننعيك بل نستنهضك الثأر والثورة والعودة الى الحياة على جثة نظام المحاصصة والفساد .
فالفاسد والخائن توأم وتدميرك بنسف قلبك يبدو أنه تم عن سبق تصور وتصميم وبأمر من نتنياهو الذي سبق أن حمل خريطة المرفأ ووقوعاتها واشار بأصبعه الى العنبر ١٢ حيث خزنت ونظمت وأعدت القنبلة النووية بجلب حمولة باخرة قصتها ورسوها في مرفأ بيروت ملتبسة بأصلها وتفاصيلها ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى