التحليل اليومي

كل شام لا تكون دمشق عاصمتها تسقط تحت اقدامها

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

كل شام لا تكون دمشق عاصمتها تسقط تحت اقدامها…

هذه خلاصة تاريخ وجغرافيا ووقائع حياة وبصمة على جبهة الأزمنة منذ وجدت الخليقة على وجه البسيطة…

فأي شام جديد يمكن أن تنسجه نظم وأدوات نصبها المستعمر وعززها ومكنها بالتحالف والتكامل مع الغدة السرطانية التي زرعها مع وعد بلفور وأتمها مع تقسيمات سايكس بيكو والتحالفات البريطاني مع الأسرتين الوهابية وال سعود ….

أن يحاول ثلاثي مصر الاردن الكاظمي بعث الحياة بفكرة التكامل والتفاعل بين آسيا العربية وأفريقيا أمر ذو مغزى ويؤكد حقائق التاريخ والجغرافية بل موجبات إعادة هيكلة العرب والإقليم على نتائج إنتصارات محور المقاومة في الحرب العالمية العظمى التي إتقنها وإنتصر فيها وبات الواقع يستوجب السعي لإنجاز وعصرنة المشروع القومي العربي إستعادة أركانه المحورية في ثنائية الشام والنيل غير أن وعد المستقبل وحاجات الحاضر لن توفر لأركان العلاقة مع إسرائيل وأمريكا المهزومتان أن ينهضوا بالمهمة ولو أشاروا أى دنو زمانها الذي لم يعد يقبل التأجيل والمماطلة…

بإختصار منذ بدء الخليقة كانت دمشق عاصمة الشام وركن العربية التاريخية ومركز الامبراطوريات وعامود السماء ولأنها هي من هزمت أمريكا إسرائيل وبددت كل أسلحتهم وجيوشهم وحروبهم فلن يكون شرقا او شاما جدية ولا عروبة قابلة للحياة إلا وعاصمتها الابدية دمشق…

فعبثا يحاولون ولن يكتب لهم نجاح او التقدم الأزمنة والشرق والشام القديم والجديد أوله وآخره دمشق….

ومنه تسطع شمس العروبة العصرية النقية الجامعة وشرطها الشارط إنهاء الغدة السرطانية وهزيمة حلفائها وأدواتها وداعميها …
انه وعد دمشق لتعود الشام شام المجد وستعود وتكون …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى