التحليل اليومي

ناصر اوقد الشعلة ولن تنطفا

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

ناصر اوقد الشعلة ولن تنطفا…..

في ذكرى القائد الفذ والخالد جمال عبد الناصر وما أنجزته حقبته من إشعال جذوة القومية العصرية التحررية والإجتماعية وقد أنجز إختبارات وتجارب وحقق عزة لمصر وللأمه العربية أعادها الى الجغرافيا والتاريخ، ولعبت معه دور رافعة عالمية أنشأت حركة عدم الإنحياز كقطب عالمي ثالث برغم وجود القطبين الهائلين لقوتهما ولحجم الصراع بينهما.

وما حققه جمال عبد الناصر من نهضة لمصر، وتمكن من وضعها في مصاف الدول الإقليمية الكبرى القاطرة لكتل فاعلة على المستويات المختلفة وقد أرست الناصرية تجربة تنموية وطنية إجتماعية سيادية وإستقلالية، مازالت تشكل القاعدة المادية الصلبة لمصر وعودتها لدورها ومكانتها العظيمة، وقد توفرت الفرصة والشروط التاريخية اللازمة.
فشعلة الناصرية التحررية الإجتماعية والقومية العاقلة والعصرية لم تنطفئ ولن تنطفئ يوما فقد إستمرت الشعلة وإنتقلت من مصر الى المقاومة وفصائلها والى قلب العروبة النابض فرفعتها قبضات الجيش الأسطوري العربي السوري وإستمرت سوريا القائد الخالد حافظ الأسد على قوميته ووطنيته والسيادة الوطنية، وحفظ القضية الفلسطينية وإستحضارها وحمايتها من التصفية ،ومن غدر الخونة وبائعي القضية والمفرطين وإستمرت راية المقاومة ترفرف خفاقه بل ومع سورية وجيشها وقيادتها العبقرية حققت الإنتصارات التاريخية لتعيد الحق والقضية الوطنية والقومية والتحررية في أولويات الأمم والشعوب وتضع سورية ومحور المقاومة في صدارة الاحداث كفاعل قادر على تغير الشروط والظروف والتوازنات وكما كانت في عهدة ناصر كذلك في عهدة البشار ومحور المقاومة.

شعلة الناصر تزداد تألقا وحضورا وتعيد المسألة القومية التحررية لتكون أصلا مكونا للتطورات ليس في الإقليم بل على مستوى البشرية جمعاء، وبإنتصارات حلف المقاومة تتأزم أمريكا بسبب هزائمها في سورية والعراق واليمن، وتزداد راية العروبة التحررية تألقا مع الحاق الهزيمة بالإخوان الشياطين الذين تآمروا على ناصر وحاولوا إغتياله، وتشكلوا أحد أخطر عملاء الغرب الإمبريالي، واليوم يهزمون في الشرق العربي ويستمر الجيشين الثاني والثالث في مصر على درب الناصر في سحق الإخوان المسلمين ونتاجاتهم من مجاميع الإرهاب المتوحش.

الناصرية قيمة ونهج ووعي وتجربة خالدة كخلود القادة العظماء جمال عبد الناصر وحافظ الاسد والأمه التي انتجتهما قادرة على حمل الراية لتبقى خفاقه والشعلة لتزاد تألقا ونورا ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى