التحليل اليومي

أهلا بمعتقلي الإمارات …. سقوط ترامب يغير الأحوال

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

أهلا بمعتقلي الإمارات …. سقوط ترامب يغير الأحوال…

قررت الإمارات وقف تعدياتها السافرة على اللبنانين المقيمين او قاصديها للعمل أو للسياحة وبدات بإطلاق سراح من كانت إغتصبت حريتهم وأعتقلتهم لا لذنب إرتكبوه إنما بسبب الهوية والطائفة والمذهب المدون على أوراق الأحوال الشخصية، وربما بسبب وشاية أو رسالة أو بوست وأو صورة وبسبب رنة الهاتف والأغنية.

تعد وصلف غير مسبوق ولا مقبول ولا من يمكنه الدفاع عنه بلا وجود لقضاء أو محاكم أو من يتظلم له الموقوفون وليس لهم من ظهر دبلوماسي أو لوبي لبناني أو سلطة وقضاء يدافع عنهم ليحمي حريتهم ويستعيد حقوقهم التي سلبت بموجب قرارات أمن مرتجله، تعتقل بلا موجب أو صك قانوني وأو تلزم الوافد بالرحيل خلال ساعات تضيع معها كرامته وجنى عمره..

مالذي تغير حتى قررت الإمارات إطلاق سراحهم والسماح بعودتهم الى بيوتهم وعائلاتهم.

في واقع العلاقات بين لبنان والإمارات لاشيء يذكر أو يستوجب إعتاقهم وإستعادة حريتهم  وفي قدرة لبنان على التفاوض أو نصرة أبنائه التائهون بحثا عن كرامة وعمل لتأمين العوائل المفقرة والمسلوبة ودائعهم، الامور الى تراجع وإنهيار  وحدهم عملاء الإستخبارات الغربية والكيان الصهيوني يجدون في الدولة والمؤسسات اللبنانية حصانة ومن يطالب بهم ،أما جورج عبدالله الموقوف والمعتقل في سجون فرنسا غيلة وعدوان كالمعتقلين في السعودية والإمارات فلا دولة ولا مسؤول ولا مؤسسة تتبنى قضيتهم وتسعى لحريتهم ووقف العدوان عليهم .

الجديد الوحيد الذي حصل وقد يفسر الليونة والتغير في موقف الإمارات وأجهزتها التي كانت اشد خطرا من الأمن الصهيوني والأمريكي في فرض الحصار ومحاولات التنكيل بالمقاومة وجمهورها ومذهبها، ومحاولات تجفيف منابعها وقوى التأييد لها، يكمن في تغيرات واشنطن وساكن البيت الأبيض وما هو جار من تأهيل الإدارة الأمريكية في عهد بادين لتغير في وسائل وطرائق السياسات الخارجية، لاسيما مع إيران والحرب الظالمة على اليمن ووقف إمداد وتغطية الأسرة السعودية والإماراتية بالأسلحة والحماية  والتراجع عن تصنيف الحوثين منظمة ارهابية.

أهلا وسهلا بعودة الأبطال من سجون الإمارات… إنها مؤشر لإنتصارات جديدة.فالصمود والمقاومة تغير في الأحوال وحتى في قلب واشنطن وبيتها الأسود … والآتي أعظم….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى