اتهام روسيا باسقاط الطائرة الماليزية؟ لماذا الآن!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
بينما ماليزيا تحتفل برئيس وزرائها العائد من تقاعده لاستعادتها من براثن الوهابية وإفساد نخبتها من قبل السعودية والامارات ليعود وينهض بها وهو قائد نهضتها الاستثنائية والمقاتل الشرس ضد اجراءات صندوق النقد والبنك الدولي والرافض بالقطع للهيمنة الخارجية الحافظ لاستقلال ماليزيا لا يساوم ابدا. وقد اعلن حربا مقدسة حاززمة ضد زمر الفساد والافساد محققا نصرا باستعادة مليارات الدولارات بأيام محدودة، وكاشفا لمن افسد ولمن حاول اسقاط التجربة النموذج لتدميرها بالفتن او الحروب الاهلية او من خلال اخضاعها للهيمنة الامريكية في اقليم تجري عليه وفيه اخطر المعارك لتقرير مستقبله ومن خلال ذلك تقرير مستقبل التوازنات العالمية …
في لحظات انتشاء ماليزيا وما تحققه وتطلقه من نموذج قاطر في الحرب على الفساد وظهور مقدمات تحولها الى بيئتها وتعزيز ظاهرات الاستقلالية والسيادية في اسيا والعالم الاسلامي …
سارعت الجهات الدولية المؤتمرة بالاوأمر الامريكية بخبث لاطلاق حملة تستهدف روسيا وبعد ان كان التحقيق في اسقاط الطائرة الماليزية فوق اوكرانيا في الأدراج تمت عملية تظهيره واتهام روسيا التي ردت بالوقائع والادلة على عدم مسؤليتها ….
والعالم بعد افتراءات الكيماوي في سوريا وكذبة المحكمة الدولية في لبنان واكاذيب امتلاك العراق لاسلحة تدمير شامل يعرف بأن مسالة الطائرة الماليزية واتهام روسيا ليست الا اكاذيب وفبركات لاستهداف روسيا والتشهير بها والاهم لاستهداف ماليزيا ومنعها من التحول عن العلاقات مع اسر الخليج المتأمركة والمتأسرلة ولاشغال المجتمع والشعب الماليزي عن معركته المحورية بمحاربة الفساد واستعادة الحقوق والتحول عن التبعية للسعودية والامارات في ساحة متغيرة بتسارع وعمق..
آسيا بمجملها تتمرد على الهيمنة والاذلال الامريكي لشعوبها. وماليزيا بقيادة مهاتير محمد مرشحة لان تلعب دورا محوريا في تحولاتها الجديدة ..
العالم تغير وامريكا في طور التراجع والانحسار في كل مكان …. وماليزيا وتحولاتها مؤشر قوي وروسيا والصين وحلفهم الايراني السوري المقاوم يتقدم في كل القارات ..
اكاذيب وفبركات لم تعد مجدية فقد نهضت الشعوب وبدأت تقول كلمتها وتفرض مصالحها ..