اليوم يوم القدس.. وعد غزة وحلف المقاومة أنّ زمن عودتها بات راهناً

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

اليوم الجمعة الأخيرة في أيام رمضان شهر الدعاء والوقوف بين يدي الله والابرار بوعد تكريم الانسان والصوم عن المحرمات والاساءات والتهاون…. والتفريط بحقوق الامة وثوابتها وكرامتها…
يوم القدس يتميز عن سوابقه بالكثير من المعطيات والتطورات، فغزّة على وعدها ودورها المتوثّب وكلمتها: لن تمرّ صفقة القرن ولن يوقّع عليها فلسطينيّ واحد – وإن وقّع – فإلى مزابل التاريخ في مقابر ومكبات الخونة والمفرطين…
إيران خرجت في 900 مدينة تؤكد ثباتها على القيم وقضايا قائدها ومفجّر ثورتها الاسلامية صاحب يوم القدس تتذكر زمن رحيله وتؤكد أنه باقٍ بقيمه وشعاراته وما أرساه من أولويات المهام للجمهورية الاسلامية…
يوم القدس في دمشق كان النذير والجديد الدالّ، فهي المرة الاولى منذ سنوات تعود دمشق الى قدسها وتعود القدس الى بيتها الشامي… ففلسطين كانت وستعود جنوب سورية والجولان وسطها…
الحشود في دمشق لافتة جدا، وجديدٌ يؤخذ في عيون الاعتبار فقد قاربت سوريا أن تشفى من جراحاتها ومن غدر بعض الفصائل الفلسطينية التي غدرت بفلسطين عندما تمرّدت وقاتلت بين صفوف الارهابيين في سوريا وضد جيشها الحامي لعروبتها كجيش المقاومة على ما وصفه سيد الانتصارات والتحرير السيد حسن نصرالله، الفصائل ذاتها لم تجد حاضنة وحضنا يحميها إلا دمشق..
يا قدس يومك اليوم وتعودين بوصلة الامة وتعود لك الامة وجهدها والتحرير قريبا آت آت، فعمان تنتفض وتتحرك في وجه جلاديها ومن سرق شعبها وأفقره والوعد أن تصير مع الضفة الغربية والجليل في عصر المقاومة، فكل الجهات الى القدس!