الانتخابات التشريعية الباكستانية
بسم الله الرحمن الرحيم
25 تموز2018
حددت باكستان يوم 25 يوليو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية، لتغادر بعد ذلك حكومة تصريف الأعمال السلطة في مدة لا تتجاوز الأسبوع.
وقال متحدث باسم الرئاسة الباكستانية إن “الرئيس وافق على تحديد 25 تموز/يوليو موعدا لإجراء الانتخابات العامة في البلاد”.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ باكستان، التي شهدت العديد من الانقلابات العسكرية، تنهي فيها حكومتان مدنيتان ولاية تشريعية كاملة.
وكان حزب “الرابطة الإسلامية” الذي يقوده نواز شريف فاز في انتخابات 2013 على حزب “الشعب الباكستاني” الذي دفع ثمن أدائه الاقتصادي والأمني السيئ.
وكشفت دراسة أجراها “مركز الأبحاث والدراسات الأمنية” الباكستاني، تراجع عدد حوادث القتل والاغتيال بنسبة 70% في السنتين الأخيرتين. وقد سجلت 2057 حادثة قتل العام الماضي، مقابل 6574 حالة قتل في 2015.
ويحاول حزب «حركة انصاف»، بزعامة «عمران خان»، لاعب الكريكيت الشهير الذي تحول إلى سياسي، الوصول إلى السلطة ضد حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» الحاكم، بالإضافة إلى حزب الشعب الباكستاني. ويأمل عمران خان في أن يتمكن من تحسين أداء حزبه، حيث نجح في جذب حشود ضخمة وتنمية حزبه، الذي أسسه في عام 1996 بعد أن تقاعد من ممارسة الرياضة. وقد كان «عمران» على هامش السياسة طوال ما يقرب من 20 عاماً، لكنه تمكن الآن من إثبات نفسه كبديل ثالث في السياسة الباكستانية. وعلى مدى العامين الماضيين، كان يلعب على وتر مكافحة الفساد، ويبدو أنه حصل على ثقة الرجل العادي في الشارع الباكستاني بسبب سمعته التي لا تشوبها شائبة كرجل صادق ومخلص وصارم في كلامه. وعلاوة على ذلك، يُنظر إليه أيضاً باعتباره رجل سياسة جاداً وعملياً من قبل الجيش والقضاء، وهما المؤسستان الباكستانيتان الرئيسيتان اللتان تتمتعان بثقة الجماهير. ومن هنا، فقد برز ببطء ولكن بثبات باعتباره المنافس الرئيسي للحزبين السياسيين الرئيسيين اللذين يحكمان باكستان منذ فترة طويلة.
لقد كان عمران هو من قدم التماساً ضد «نواز شريف» في قضية أوراق بنما المعروفة، متهماً إياه بتحويل المليارات من الدولارات من أموال الثروة الوطنية خارج البلاد. وتعرض «شريف»، الذي تولى رئاسة وزراء البلاد ثلاث مرات، لضغط هائل بسبب عدد من القضايا ضده، وفي النهاية قررت المحكمة العليا في باكستان أنه غير مؤهل لتولي منصب رئيس وزراء البلاد، ولم يكن أمامه خيار سوى الاستقالة من منصبه. وفي حكم آخر في قضية أخرى، منعت المحكمة العليا «شريف» من تولي رئاسة أي حزب سياسي. فإن أحكام أعلى محكمة في البلاد قللت من فرصه وفرص حزبه للفوز في الانتخابات العامة المقبلة. ومع ذلك، فهو يلعب على ورقة الضحية السياسية، قائلاً إنه مستهدف من قبل الجيش والقضاء. واخيراً حكمت المحكمة العليا الباكستانية في اسلام آباد عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات في قضية الفساد.
ويتمثل الاختبار الرئيسي لمن سيفوز ويشكل الحكومة القادمة في تناول العلاقات مع المؤسسة العسكرية التي ما زالت تتمتع بالقوة في باكستان، وتتخذ القرارات السياسة في القضايا الرئيسية.
ومن المنتظر أن تحدد الانتخابات، ليس فقط السياسة الداخلية فحسب، بل أيضاً اتجاه السياسة الخارجية.
ليس من السهل تغيير السياسة الخارجية لأي بلد كون تلك السياسة محكومة بعوامل وأوضاع وظروف يصعب الفكاك منها، لكن مجيء حزب “حركة الانصاف” بزعامة عمران خان قد يُحدث بعض التغيير في العلاقات مع أميركا؛ إذ قد تكون العلاقات أكثر ندية مما كانت عليه أيام حزب نواز شريف، الذي يُنظر إلى علاقاته مع أميركا على أنها علاقة تبعية بشكل كبير وهو يفضل التعاون مع ايران اكثر من السعودية، بالإضافة إلى التغيير الذي قد يطول العلاقات المقبلة لباكستان مع إيران والتي قد تكون جيدة بعد فوز حزب عمران خان.
وبحسب هيئة الانتخابات الباكستانية سيتوجه ما يزيد على 105900407 ناخب باكستاني لاختيار ممثليهم في مجلس النواب والذين يمثلون 278 مقعدا.. موزعين على الشكل التالي:
1. اقليم البنجاب 60672868 ناخب
2. اقليم السند 22391244 ناخب
3. اقليم خيبربختون 15316299 ناخب
4. اقليم بلوشستان 4299499 ناخب
5. مناطق قبلية 20510154 ناخب
ويتعين على الأحزاب الرئيسية أن تخوض المنافسة في أكثر من 272 دائرة انتخابية. ويحظى إقليم البنجاب ب148 مقعدا، ويليه إقليم السند البنجاب في عدد المقاعد ويشغل 61 مقعدا، أما إقليم “خيبر بختون” فيحظى 35 بخمسة وثلاثين مقعدا، وأخيرا إقليم بلوشستان الذي يشهد نشاطا للحركات الانفصالية ويعتبر الأقل من حيث عدد المقاعد إذ يحظى 14 بأربعة عشر مقعدا في البرلمان يتنافس عليها عدد من الأحزاب البلوشية القومية.
وتشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة (بالس كونسالتنت) بأن 30 في المئة من المشاركين من أنحاء باكستان يؤيدون حزب حركة الإنصاف بينما حصل منافسه الرئيسي حزب الرابط ة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف الحاكم- على 27 في المئة من الأصوات وحزب الشعب الباكستاني على 17 في المئة من الأصوات. ويبين الاستطلاع زيادة الميل تجاه حزب حركة الإنصاف المعارض مقارنة باستطلاعات أجريت عام 2017 وتراوح الفارق فيها بينه وبين الحزب الحاكم بين ثماني وتسع نقاط مئوية.
الأحزاب الباكستانية عشية الانتخابات
يمكن تسليط الضوء على اهم الاحزاب الباكستانية وتحالفاتها على النحو التالي:
حزب الإنصاف
اسسه ويتزعمه بطل الكريكت السابق عمران خان عام 1992 ويسمى حزب الشباب هنا. خاض الانتخابات العامة ثلاث مرات لكنه فشل في تحقيق نتائج كبيرة ولم يفز بأكثر من مقعد واحد في الجمعية الوطنية. وفي عام 2013 حالفه الحظ وظهر كقوة سياسية ثالثة في البرلمان المركزي وفاز في اقليم خيبربختو حيث شكل فيها حكومة اقليمية.
يرفع زعيم الحزب عمران خان شعارات ثورية تدعو الى القضاء على الفساد والمفسدين وقطع دابر التدخلات الخارجية في شؤون باكستان.
اليوم حزب عمران خان يعمل على اقامة تحالفات جزئية وذلك من خلال الاتفاق على بعض المقاعد المركزية مع حزب مجلس وحدة المسملين وحزب الرابطة الاسلامية الشعبية والرابطة الاسلامية جناح “القائد الأعظم” .
حزب الرابطة الاسلامية (نواز شريف)
يعد اقدم حزب سياسي في باكستان. اسسه مؤسس باكستان محمد علي جناح قبل تقسيم شبه القارة وولادة باكستان. يعد اقليم البنجاب اهم معاقل الحزب. وهذا الحزب اليوم منقسم الى أكثر من 10 اجنحة بمافيهم حزب نواز شريف.
تعرض الحزب الى انقسامات خطيرة اضعفته. ويوجد الآن ستة احزاب تحمل الاسم ذاته. غالبية اركان الحزب انضموا للحزب الحاكم، وفي ظل غياب زعيمه نواز شريف الذي حكم بالسجن بتهم الفساد.
مني حزب الرابطة الإسلامية – نواز بهزيمة قاسية مع فوز المرشح المستقل غير المعروف صادق سنجراني في انتخابات مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى في البرلمان، رغم تصدر الرابطة نتائج انتخابات المجلس التي جرت في آذار/مارس. وهذا ما يؤكد تراجع نسبة فوزه في الانتخابات التشريعية 2018.
حزب مدعوم بشكل مباشر من السعودية وهو اليوم يقيم تحالفات مع غالبية الاحزاب التكفيرية والمتشددة.
حزب الشعب الباكستاني
آصف علي زرداري الرئيس الحادي عشر لباكستان، والرئيس المشارك في حزب الشعب الباكستاني. وزرداري هو أرمل بينظير بوتو، التي خدمت مرتين رئيسة لوزراء باكستان. زعيماً لحزب الشعب الباكستاني بعدما اغتيلت زوجته في ديسمبر 2007. يعد من بين أغنى خمسة رجال في باكستان إذ تقدر القيمة الصافية لثروته 1.8 مليار دولارا (2005)
يتبنى الحزب السياسة التي خطها مؤسسه الراحل ذو الفقار علي بوتو، ويرفع شعارات ‘كبرا روتي مكان’، اي تأمين الملبس والمأكل والمسكن لكل باكستاني. وهي شعارات بقيت مجرد كلام في ظل تولي بوتو فترتين كرئيسة وزراء لم يتغير خلالهما حال الشعب كثيرا، بل ازدادت الحالة الاقتصادية سوءا.
حزب الشعب يعتبر من الاحزاب الليبرالية، ويتبنى اجندة منفتحة على الغرب. ويراهن، في حال فوزه، على ان يكون اقوى من النظام الحالي في محاربة القاعدة وطالبان والاصولية.
حزب الرابطة الإسلامية الحاكم (جناح القائد الأعظم)
هو مزيج من المنشقين عن حزب الرابطة بعد الاطاحة بنواز شريف عام 1999 والمنشقين عن حزب الشعب بعد فرار بنازير بوتو الى الخارج عام 1998.
يتزعم الحزب حاليا تشودري شجاعت حسين المحسوب على الاقطاعيين ويتمتع بدهاء سياسي كبير. يطلق على شجاعت حسين لقب ‘صانع الملوك’ لقدرته على ازالة نظام وتنصيب آخر. هذا وحكم الحزب في فترة رئاسة برويز مشرف )2003-2007).
ويحظى الحزب بتأييد واسع في اقليم البنجاب.
الرابطة الاسلامية الشعبية
اسسه الوزير السابق شيخ رشيد، الذي انشق عن حزب نواز شريف وهو يحظى بتأييد مقبول في محافظتي راولبندي واسلام اباد.
جمعية علماء الاسلام
تتكون حاليا من ثلاثة اجنحة يرأس اكبرها مولانا فضل الرحمن الذي تزعم المعارضة في البرلمان قبل حله ويعتبر حزبه من اقوى الاحزاب الاسلامية المتشددة.
يتبنى الحزب الفكر الديوبندي التقليدي ويعتبر رئيسها الفخري وشريان الامدادات البشرية لطالبان بشقيها الافغاني والباكستاني. يعد فضل الرحمن من السياسيين الذين لا يمانع في التحالف السياسي مع قوى ليبرالية كما حصل وتحالف مع حزب الشعب عام 1996 وتحالف مع الحكومة مؤخرا في تشكيل حكومة اقليم بلوشستان. قريب من السعودية وله قنوات اتصال مع كل الجهات المتشددة في باكستان وخارجها. وهو اليوم حليف رئيسي مع الحزب الشيعي (حزب مجلس علماء الشيعة) الذي يتزعمه السيد ساجد نقوي.
حزب الجماعة الاسلامية
أسسها مولانا ابو الاعلى المودودي في الهند 1941 قبل استقلال الباكستان عام 1947، يتزعمها حاليا (سراج الحق) الذي يتبنى فكر الديوبندي والاخواني.
الحركة الشعبية الباكستانية (طاهر قادري)
طاهر قادري من زعماء الصوفية. يهاجم الاحزاب السياسية و الاسلامية الاخرى ويتهمها بالنفاق. يعتبر القادري مرجعية دينية لمذهب “السنة الصوفية” في داخل وخارج باكستان.
اهتم بنشر الدين من خلال تاسسه للمدارس والمعاهد والجامعات، فهو يدرس عشرات الالاف من الباكستانيين.
ملاحظة: اعلن الدكتور طاهر القادري مقاطعة الانتخابات التشريعية لعام 2018.
مجلس الاتحاد السني
اسسه صاحبزاده فضل كريم ابن رئيس الطائفة البريلوية في باكستان حضرت اعلى سردارعلي. بعد ان نقسمت جمعية العلماء الباكستانية البريلوية الى عدة اقسام، مما اجبر صاحبزاده فضل كريم على جمع القيادات تحت اسم مجلس الاتحاد السني الذي يتألف من 28 حزب ومنظمة للسنة الصوفية، وانتخب صاحبزاده فضل كريم اكثر من مرة ممثلا للحزب في البرلمان، كما واستلم مناصب عليا في حكومة البنجاب.
بعد وفاته انتخبت قيادة المجلس نجله صاحبزاده حامد رضا رئيساً للمجلس، واقسم الأخير ان يكون حاضراً في الميادين لمواجهة حزب نواز شريف.
يذكر ان هناك ورقة تفاهم بينهم وبين حزب مجلس وحدة المسلمين للتعاون المشترك.
جمعية علماء باكستان
هو اقدم حزب للسنة الصوفية البريلوية في باكستان.
في السبعينيات انقسم الحزي الى قسمين: جمعية علماء باكستان جناح (نوراني) بقيادة مولانا شاه احمد نوراني، وجمعية علماء باكستان (نيازي) بقيادة مولانا عبد الستار نيازي
1-جمعية علماء باكستان جناح (نوراني)
انتخب بعد وفاة مولانا شاه احمد نوراني صاحبزاده ابو الخير زبير الذي تحالف بدوره مع حزب مجلس وحدة المسلمين.
2-جمعية علماء باكستان جناح (نيازي)
بعد وفاة مولانا عبد الستار نيازي انتخب السيد معصوم علي شاه رئيساً للحزب والذي تحالف مع حزب مجلس وحدة المسلمين.
حركة المهاجرين القومية
في عهد ضياء الحق اسس الطاف حسين المقيم في لندن ويتولى زعامتها في باكستان حاليا الدكتور ستار فاروق. تنادي بإعطاء المهاجرين الذين قدموا من الهند بعد التقسيم واستقروا في كراتشي وبعض مناطق الاقليم حقوقهم السياسية. بعد ان ظهر الطاف حسين خيانته للبلد وكشف على انه عميلا للمخابرات الهندية انقسمت حركة المهاجرين الى ثلاثة اجنحة.
حزب الوطن الجمهوري في بلوشستان
اسسه نواب اكبر بغتي الذي قتله الجيش الباكستاني في عملية عسكرية العام الماضي بعد ان اعلن تمرده على الدولة وسعى لانفصال اقليم بلوشستان بدعوى ان الاقليم الاغنى من حيث توفر الثروات والافقر من حيث التعداد السكاني. ويقول ان البنجابيين استغلوا ثروات الاقليم على حساب سكانه. يعارض الحزب اي وجود للجيش الوطني في بلوشستان لا يشكل الحزب ثقلا سياسيا وله عدد محدود من المقاعد في برلمان اقليم بلوشستان.
حزب طريق الحق
حزب يجمع عدد كبير من المتشددين والتكفيرين المسلحين من جيش الصحابة وعسكر جنغوي، له حضور في اقليم السند واقليم البنجاب.
حزب مجلس وحدة المسلمين
حزب سياسي اسلامي شيعي يؤمن بوحدة باكستان الجغرافية والسياسية، يتزعمه الامين العام العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري، تأسس الحزب عام 2009 وهو يعتبر حزبا جديدا لكنه اثبت نفس بفترة زمنية قصيرة.ومن خلال تحركاته الشعبية السلمية استطاع ان يؤثر على القرارات المصيرية في السياسة الداخلية والخارجية.
شارك حزب مجلس وحدة المسلمين في الانتخابات التشريعية السابقة لكن تمثيله كان ضعيفا لحداثة سنه. يشارك الحزب اليوم ب 17 مرشحاً، لكن يسعى في هذه الانتخابات دعم القوى الوطنية المخلصة نسبياً والتضييق الطريق على التكفيريين والفاسدين.
مجلس علماء الشيعة باكستان
حزب شيعي باكستاني يتزعمه السيد ساجد نقوي منذ 30 عاما، له مشاركات خجولة في البرلمان وله تحالفات مع العديد من الاحزاب الباكستانية ابرزها تحالفه الاخير مع جمعية علماء الاسلام التي يتزعمها مولانا فضل الرحمن.
يضاف الى ما سبق، ان هناك ما يزيد عن 70 حزبا سياسيا في باكستان، بينها عدد من الاحزاب القومية في الاقليم الشمالي الغربي الحدودي ‘سرحد’ واقليم بلوشستان لكنها تعد احزابا ضعيفة وينحصر نشاطها في القرى والارياف التي تتواجد فيها ولا يوجد لها امتداد في الاقاليم الاخرى.
يشار ايضا الى ان اصوات المستقلين والقبليين تشكل اهمية كبيرة للاحزاب السياسية حيث تخضع مناطق القبائل الى نظام خاص بها تتمتع فيه بشبه حكم ذاتي.
حزب لبيك يا رسول الله
حزب من السنة الصوفية المتشددة، يترأسه الشيخ خادم حسين رضوي. دخلت حديثاً في الساحة السياسية الباكستانية.
حزب الله أكبر
حزب من السنة السلفية، يترأسه حافظ سعيد. هو رجل الدين وهو رئيس جماعة الدعوة التي يعتقد أنها واجهة لجماعة عسكر طيبة، التي اتهم بقتل مسلحوها 166 شخصا في مومباي، من بينهم ستة أمريكيين، عام 2008.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكان سعيد بسبب مشاركته في الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام على غرار هجمات القوات الخاصة في العاصمة المالية الهندية. دخلت حديثاً في الساحة السياسية الباكستانية.
التحالفات الانتخابية في الانتخابات التشريعية الباكستانية2018 :
ملاحظة: التحالفات التي ذكرت في الجدول اعلاه هي تفاهمات انتخابية تقريبية، ويمكن ان يكون لاي حزب ارتباط اخر خارج نطاق الجبهة.
*مرشحو حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان
ينقسم مرشحو حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الى قسمين
• الأول: مرشحون عن مقعد البرلمان المركزي (الفيدرالي) وهم 6.
اسماء المرشحين:
1-شبير حسين ساجدي مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
2-سيد آغا محمد رضا مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
3- مولانا دوست علي سعيدي مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
4- مير فائق علي جاكراني مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
5- سيد عنايات علي رضوي مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
6- سيد محمد علي عابدي مرشح في البرلمان المركزي. (شعار الخيمة)
• الثاني: مرشحون عن مقعد البرلمان الاقليمي (البنجاب، السند، خيبربختوا، بلوشستان..) وهم 11.
اسماء المرشحين:
1-السيدة زهرة نقوي مرشحة عن فئة السيدات في البرلمان الاقليمي (البنجاب). (على لائحة حركة الانصاف شعار بيت)
2-سيد علي حسين نقوي مرشح في البرلمان الاقليمي (السند). (على لائحة حركة الانصاف شعار بيت)
3-احسان الله خان مرشح في البرلمان الاقليمي (البنجاب). (على لائحة حركة الانصاف شعار بيت)
4-سيد آغا محمد رضا مرشح في البرلمان الاقليمي (بلوشستان). (شعار الخيمة)
5-بركات علي بهيا مرشح في البرلمان الاقليمي (بلوشستان). (شعار الخيمة)
6-اصغر علي سيثار مرشح في البرلمان الاقليمي (السند). (شعار الخيمة)
7-صابر حسين ابرو مرشح في البرلمان الاقليمي (السند). (شعار الخيمة)
8-قائم علي مري مرشح في البرلمان الاقليمي (السند). (شعار الخيمة)
9-عنايات علي مرشح في البرلمان الاقليمي (السند) شكاربور. (شعار الخيمة)
10-محمد علي نثر مرشح في البرلمان الاقليمي (السند). (شعار الخيمة)
11-مير تقي علي ظفر مرشح في البرلمان الاقليمي (السند) كراتشي. (شعار الخيمة)