بيان فرع التجمع في السويد حول هجمات السويداء الارهابية
انتصارات الجيش العربي السوري الباسل والقوات الرديفة في الجنوب السوري وبالتحديد في محافظتي درعا والقنيطرة، هذه الانتصارات الكبيرة اثارت غضب ويأس وجنون الكيان الصهيوني وقيادته الأمنية والعسكرية كذلك كل الدول الاقليمية والدولية والتي تآمرت على سوريا.
وكنا قد رأينا التقهقر الممهور بالعار لما يسمى بالخوذ البيضاء العميلة وعملية انسحابها المذل والمخزي عبر جيش الكيان الصهيوني، وذكرتنا بعملية الانسحاب لقوات لحد العميلة ذليلة مهزومة تحت ضربات المقاومة اللبنانية.
نتيجة لهذه الانتصارات المباركة الجلية الواضحة ولرفع معنويات ما تبقى من عملائهم التكفيريين الارهابيين القتلة اوعزوا إلى هؤلاء الارهابيين بهجوم واسع على مدينة السويداء الصامدة الآمنة وريفها الشرقي حيث هاجمت هذه المجاميع الارهابية باحزمة ناسفة وبهجمات دموية الاسواق والتجمعات المدنية والقرى الامنه وقتلوا العشرات من النساء والأطفال الابرياء في محالهم وبيوتهم وسقط مئات الجرحى حيث تصدت القوى الأمنية وأبناء عاصمة جبل العرب وهبوا لصدّ هذا الهجوم الارهابي وقاموا بقتل أعداد كبيرة من أفراد هذه المجاميع الارهابية وأسر أعداء كبيرة منهم.
نحن أبناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في السويد نترحم على شهداء السويداء خاصة وشهداء سوريا الابرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ونحن على ثقة أن السويداء بشراً وحجراً وريفاً وجبلاً ستكسر هذه الهجمات البربرية البائسة اليائسة كما كسر وصدّ كل الغزوات والهجمات التي توالت على هذه المنطقة عبر كلّ العصور.
نحن على ثقة أن الحرب المؤامرة على سوريا تلتقط أنفاسها الأخيرة وسيشارك أبناء جبل العرب بالتعاون مع أخوانهم في جميع أنحاء سوريا في عملية إعادة إعمار بلدهم سوريا وإعلان الانتصار الأسطورة والذي تحقق بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الباسل والقوات الرديفة والفصائل الفلسطينية والتي وقفت بشرف إلى جانب سوريا الحبيبة وبفضل قيادة الجمهورية العربية السورية الحكيمة والصامدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
النصر لسوريا الصامدة.
المجد لكل شريف وقف ودعم سوريا الحبيبة ضد هذه الحرب الكونية القذرة.
وليد دياب المسؤول الإعلامي
للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة السويد – يتبوري