التجمع يعقد اللقاء الاعلامي التشاوري الثاني حول سبل ووسائل مواجهة صفقة القرن
بسم الله الرحمن الرحيم
متابعةً لسلسلة اللقاءات الاعلامية التشاورية التي أطلقها التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة حول صفقة القرن، تمّ عقد اللقاء الاعلامي التشاوري الثاني للبحث في آليات وسبل مواجهة هذه الصفقة، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.
بدايةً، استهل الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار، استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الامة الابرار وليس آخرهم العالم السوري عزيز إسبر الذي طالته يد الغدر وشكل خسارة للجمهورية العربية السورية ولكل الأمة…
كما قدّم الدكتور غدار رؤيته لآخر التطورات التي طرأت على ملفّ القضية الفلسطينية وصفقة القرن، على كافة الاصعدة الشعبية والسياسية، العسكرية والأمنية….
كما نوّه الدكتور غدار بالحراك الذي تشهده الساحة الفلسطينية في الداخل، مهيباً بكلّ الاحرار في العالم العربي والاسلامي وعلى مستوى العالم، القيام بتفعيل الحراكات الشعبية والسياسية والاعلامية وحتى الحقوقية والقانونية للوقوف في وجه هذه الصفقة والعمل على ردّ كيد الاستعمار والصهيونية وإعادة الحق لأصحابه.
مشيراً إلى أن ما يجري في غزة اليوم من محاولات اتمام المصالحة بشرط فرض هدنة طويلة المدى على اساس انهاء حالة المقاومة، هو محاولة جديدة لفرض الشروط الاستسلامية فيما يجب ان يكون الاطار الوحيد للمصالحة هو خيار المقاومة..
كما تلى الدكتور غدار مجموعة التوصيات التي تمخض عنها اللقاء الاعلامي التشاوري الاول الذي عقد في مقر التجمع ببيروت بتاريخ 16-07-2018، مؤكّدا على أهمية أن تقوم كلّ من الوسائل الاعلامية بالمبادرة لتقديم رؤيتها وطروحاتها فيما يتعلق بمواجهة صفقة القرن.
مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي الأستاذ خالد أبو حيط
من جهته، أكّد الاستاذ ابو حيط على أهمية التوافق على ماهية هذه الصفقة كي يتسنى لنا مواجهتها بالشكل الامثل، وقال: “باختصار شديد، إننا نرى أن المواجهة الإعلامية لصفقة القرن تتطلب بداية تضافر جهود وسائل الإعلام كافة، ولذلك فإننا ندعو إلى تشكيل هيئة إعلامية موحدة، تبدأ من لبنان، لوضع استراتيجيات واضحة، لكل الوسائل التي ترى أن صفقة القرن خطر على أوطانها وشعوبها”.
وأضاف: “إضافة إلى ذلك، لا بدّ لوسائل الإعلام من القيام بدورها في مواجهة التطبيع الذي يشكل الخنجر الذي تنفّذ من خلاله الخطة الأمريكية، عبر تعرية المطبّعين من جهة، وعبر الردّ على طروحاتهم، ولا سيما الثقافية والدينية منها، وكذلك فضح أكاذيبهم، وهذا يتطلب وجود برامج وثائقية، وأخرى حوارية، تناقش كل نقطة يتم طرحها، ويمنع استئثار طرف بعينه بتشويه الحقائق بزعم أنه يمثل الأمة، على نحو ما فعلت قناة العربية في فيلمها الوثائقي (النكبة).
وختم الأستاذ أبو حيط: “إنّ الإعلام المقاوم لا يحقّ له أن يكتفي بمواقف الشجب والإدانة، بل لا بد من أن يقدم الصورة الصحيحة والحقيقية، ويمنع الإعلام المطبّع من أن يصبح وجهة نظر أخرى أو جديدة. ولا بدّ أيضا من الاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول إلى شريحة الشباب، ومخاطبة الرأي العام العالمي، الذي بات جز ء كبير منه متحررا من الإعلام النمطي، وهو ما نشهده من خلال حملة المقاطعة وغيرها.”
– مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الأستاذ علي فيصل عضو مجلس أمناء التجمع:
من جهته، لفت الاستاذ علي فيصل إلى أهمية ما قدّمه التجمع من اقتراحات، مشيرا الى أنّ صفقة القرن قد فشلت لأنّ هناك وسائل إعلام تحاول أن تشيع أن صفقة القرن قد سقطت والحقيقة أن هناك أمورا يتم تمريرها الواحد تلو الاخر، فالواضح أن ترامب لم يتراجع عن قراراته وأهدافه من إعلان القدس عاصمةً للكيان، مروراً بشطب حقّ العودة، وصولا الى قانون يهودية الدولة وغيرها…
ولفت الى أنّ عملية تسخير الدين اليهودي في خدمة يهودية الدولة مستمرة، وهي لا تنفصل عن محاولات الفصل العنصري والتهويد والابارتهايد، وهي ما يجب ان نلفت نظر العالم اليه ونعرّيه…
وقال الاستاذ فيصل: “نتنياهو يقول إنّنا أمام حل اقتصادي للقضية الفلسطينية “الخبز مقابل السلام”، كما يجري الحديث عنه في قطاع غزة الذي يعاني أبشع الظروف الاقتصادية والانسانية، علماً أنّ الحل الإنساني مطلوب ولكنه لا يجب أن ينفصل عن الحلّ السياسي وإعادة الحقّ لأصحابه، كما أنّ المواجهة الحقيقية لصفقة القرن لا تكون إلّا بالمقاومة والوحدة الوطنية والغاء أوسلو ووقف التنسيق الأمني ورفض الاستيطان وإعلاء شأن المقاطعة الاقتصادية والعمل على الملاحقة الحقوقية والقانونية للعدو الصهيوني في كل المحافل الدولية…
– المستشار الثقافي للسفارة الايرانية – محمد مهدي شريعتمداري
بدوره، لفت الاستاذ شريعتمداري الى ان هناك الكثير مما يمكن توظيفه من مقررات القانون الدولي في وجه الاحتلال على الرغم من ارتهان الكثير من المؤسسات للغرب وامريكا، فمثلا: القرار الذي اعتبر الكيان عنصريا ثم تم الغاؤه، وموضوع اعتبار دولة الكيان دولة قومية لليهود.. وغيرها، وهي كلها قوانين وقرارات ذات شرعية دولية ينبغي العمل على تحريكها وفضح زيف واضعيها…
ولفت الى انه على الصعيد القانوني للقضية الفلسطينية، هناك إطاران، الاول السلطة الوطنية والتي تشمل فقط فلسطينيي 1967 ولا يشمل عرب 1948 ولا فلسطينيي الشتات…
اما الاطار الثاني فهو الخاص بمنظمة التحرير الذي انبثق عن جامعة الدول العربية والذي يشمل كل الفلسطينيين، فالواجب العمل على اعادة تركيب هذا الاطار القانوني للنهوض بهذه الاعباء التي لا يمكن للسلطة ان تنهض بها،
– مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أ. احسان عطايا عضو مجلس أمناء التجمع
من جانبه، لفت الاستاذ عطايا الى ان صفقة القرن مسار تآمري عملي كبير وليست نظرية مسجلة ببنود فقط، ولذا لم يتم الاعلان عنها إلا حتى جاء ترامب وقالها صراحة.. علما ان المؤامرة على الفلسطينيين بدأت واستمرت منذ ما قبل احتلال فلسطين، وحتى مجيء ترامب وحصوله على الدعم المالي الخليجي الكبير في المؤتمر الاسلامي الامريكي، مشيرا الى انه لا بد من الانتباه الى الأمور الجوهرية التالية:
1. بعد إعلانه عن الصفقه، اعترف ترامب بالقدس عاصمة للكيان ونقل السفارة ومنع الاموال الممنوحة للاونروا التي تشكل أخطر خطوة في هذه المؤامرة… والتي لا تطال الشعب الفلسطيني فقط بل الدول المضيفة للاجئين ايضا.
2. لا بدّ من خطة عمليّة سياسيّة مهمة جوهرية لمواجهة مؤامرة تصفية قضية اللاجئين وتهويد فلسطين عبر قانون يهودية الدولة…
3. اليوم يراد تغيير هوية فلسطين لتنسجم مع الانظمة المتواطئة مع الاحتلال منذ وعد بلفور حتى الان…
4. علينا ان نعي خطورة هذه المؤامرة والانتباه الى ما يجري في غزة ومحاولة افراغ مسيرات العودة من مضمونها… واللعب على الوتر الانساني ليتم تحويله الى اساس للقضية..
– رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشرعي في لبنان والشتات سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت
بدوره، لفت سماحة الشيخ زغموت الى ان اليهودية والمسيحية الصهيونية، منذ ايام نابليون حتى اليوم لا زالوا على نفس الادعاءات ولكن بأشكال جديدة ومؤامرات متجددة… وهم لا يتوانون عن الخطاب النابع من كتبهم المزورة التوراة والتلمود، في سبيل تحقيق حلمهم المنشود باعلان دولة “اسرائيل” من الفرات الى النيل….
واشار الى ان تراثنا الاسلامي وديننا الحنيف وكتابنا المقدس هي مرجعيتنا ولا بد من الاستمرار على نهج الجهاد في سبيل الله تصديقا لقول رسول الله: ان اهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس في رباط الى يوم القيامة…
وختم سماحته: “ان ما يقوم به الشعب الفلسطيني في غزة وفي فلسطين اليوم في سبيل الوقوف في وجه هذه المؤامرات وصفقة القرن، أعادها صفعةً في وجه ترامب ونتنياهو، ويجب أن لا ننسى موقف آل سعود منذ ايام عبد العزيز آل سعود عندما وهب ما لا يملك إلى من لا يستحق”، وان الشعب الفلسطيني واحرار الامة والعالم لن يتخلوا عن فلسطين، كما ان محور المقاومة الممتد من طهران الى غزة لن يتوقف عن مقاومته حتى التحرير الكامل واعادة الحقوق لاصحابها”….
– الدكتور قيصر مصطفى منسق فرع التجمع في الجزائر:
من جهته، أشار الدكتور مصطفى الى أن من الضروري النظر الى مسيرة العودة، كيف خطط لها وكيف تمت وكيف انتهت، لافتا الى انه كان من الممكن ان نستبدل هذه المسيرة بما هو اعظم…
ولفت الى أننا وعبر مسيرة مائة عام، لم نستطع توجيه بوصلة الشعب الفلسطيني باتجاه معرفة الصديق من العدو وهي الكارثة العظمى، وهذا ما نراه في الموقف العربي والفلسطيني من الجمهورية الاسلامية في ايران، خوفا من آل سعود، الامر الذي يستدعي من الشعب الفلسطيني الالتحام مع حزب الله ومع ايران ومع المحور المقاوم الحقيقي للوصول الى حقوقه كاملة…
واشار الى حجم التحدي الامريكي الكبير بإعلان القدس عاصمة للكيان، وبنقل السفارة الامريكية اليها، ومن ثم الاعلان عن الصفقة… مشيرا الى اننا لن نرضى بصفقة القرن، والقضية الفلسطينية لا تحتاج إلا الى بندقية ، والى صديق حقيقي كالايراني …
– النائب المصري السابق د. حمدي الفخراني عضو مجلس أمناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر
من جهته، اشار د. فخراني الى لم يتم التراجع عن صفقة القرن، بل تأجيلها شهرين كما قال ترامب، أما اعلان سحب الملف الفلسطيني من محمد بن سلمان فهو لا يتعدا كونه امرا عائليا في العائلة الحاكمة السعودية وهو ليس ذا تأثير على المستوى السياسي للقضية الفلسطينية… مشيرا الى ان من الضروري لفت الانتباه الى العلاقة العربية مع ايران من ايام الشاه وحتى اليوم وكيف كان ال سعود يتصرفون حيالها…
– الممثل الاعلامي للحشد الشعبي في لبنان وعضو مجلس أمناء التجمع أ. عبد الكريم فكري
بدوره، اشار الاستاذ فكري الى ان المشاكل التي يعيشها العالم العربي اليوم أبعدت العرب عن قضيتهم الام، والسعودية تدفع الاموال الطائلة لطمس معالم هذه القضية، ولديهم خطة متكاملة لهذا الغرض، اما نحن فمشغولون بما تعانيه امتنا، وبالتالي علينا ان نفكر كيف نعتمد خطوات استباقية ولا نكتفي بردّ الفعل، كما يجب اعادة القضية الفلسطينية الى عقول وقلوب العرب واحرار العالم وان يكون لنا خطوات متقدمة ومدروسة من كل الجوانب الاعلامية والسايسية وغيرها…
– ممثل الجبهة الشعبية القيادة العامة الأخ أبو كفاح دبور عضو مجلس أمناء التجمع
من جانبه، اشار الاستاذ ابو كفاح الى ان من المسلمات ان قضية فلسطين قضية العرب والمسلمين جميعا، ومن ينأى بنفسه عن التفاعل مع هذه القضية يكون قد تخلى عن مبادئه….
واشار الى ان حلقة التآمر على فلسطين بدأت منذ ما يزيد عن مائة عام، ومر عليها مشاريع ومؤامرات كثيرة سقطت بأغلبها امام صمود شعب فلسطين، بعيدا عن تآمر الانظمة والحكام الخونة من السعودية لقطر لتركيا للكويت للامارات ومصر وغيرها… ولفت الى ان ايران من اهم الدول الفاعلة في المنطقة ومنذ قيام الثورة الاسلامية قالت كلمة حق الى جانب القضية الفلسطينية ولا زالت على موقفها على عكس الكثير من الانظمة الرجعية…
ان بوصلتنا فلسطين، ولا ننكر ان بعضا من الشغب الفلسطيني تورط في صفقات مثل اوسلو وغيرها والتي كانت كارثة على القضية التي لم تعترف الا بدولة الكيان وبالمقابل اعترفت بمنظمة التحرير بدل ان تعترف بدولة فلسطين…
وختم الاخ دبور:ان الحل الوحيد لافشال هذه الصفقة هو المقاومة والاستمرار في ركب محور المقاومة ورفض كل اشكال التهدئة والصفقات، وما يجري في غزة الان دليل محاولة تحويل القضية الفلسطينية الى قضية اجتماعية انسانية تحتاج الانقاذ…
– الأخ أبو جمال وهبة – ممثل حركة الانتفاضة الفلسطينية – وعضو التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة.
اشار الاخ ابو جمال الى ان الصمت على ما يجري وعدم رفع الصوت عاليا في وجه صفقة القرن هو تكريس للانقسام وتجميل للاحتلال بغطاء انساني، وطالب اصحاب الرأي والمثقفين بالتعبير عن رفضهم للمؤامرة داعيا الجميع للانخراط مع الصوت الهادر في وجه صفقة القرن… كما وجه تحية للجمهورية العربية السورية ولايران وحزب الله وكل من وقف الى جانب القضية الام قضية فلسطين..
– أ. خليل ديب “ابو شادي” – رئيس المركز الثقافي العربي في لبنان وعضو في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
من جهته، رأى الاستاذ ابو شادي ان التصدي لصفقة القرن يتطلب وجود خطة ومنهجية، كما أن الشعب الفلسطيني ليس وحده من يعاني من العدوان فالشعب العربي في اليمن ايضا يعاني من العدوان الجائر ويجب التصدي لكل اشكاله…
واشار الى اننا ننتمي الى المقاومة وثقافتها ، معتبرا ان آل سعود غيروا وجه المنطقة وكانوا سببا من أسباب احتلال فلسطين وخراب لبنان والتحريض المذهبي والطائفي في المنطقة وحول العالم، مؤكدا ان من الضروري توجيه النضال بوجه هذه العصابة التي تهدر ممتلكات الامة وتسعى لطمس معالم حضارتها…”.
– د. أحمد جابر – فلسطين، عضو التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
من جهته أشار الباحث د. أحمد جابر الى أن من يعارض سياسات العدو الصهيوني يتعرض للتنكيل والتعذيب والاعتقال، ومن هنا لا يوجد شكل نضالي محدد للمواجهة، أما الاستراتيجية التي تتبعها المقاومة فهي استراتيجية دفاعية، وفي الواقع يجب ان يكون هذه الاستراتيجية هجومية، كي تكون المقاومة قادرة على المواجهة واستعادة المغتصبات…
وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية، أكد الدكتور جابر الى انها يجب ان تتم على اساس برنامج سياسي يحدد المهام والخطوات والصيغ التي يمكن ان يتم العمل من خلالها على أن يتم ذلك من خلال وضع الية تنفيذية للتنسيق بين اطراف محور المقاومة جميعا لتحقيق النصر والتحرير…
– الاعلامي اليمني عبد السلام جحاف – عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله
لفت الى ان من الواجب الانتباه لموضوع المقاطعة الاقتصادية لكل ما يمت للولايات المتحدة والكيان الغاصب بصلة في سبيل الضغط عليهم، فهي سلاح فاعل ولا بد من القيام بخطوات عملية لمواجهة الشيطان الاكبر ومواجعة الاحتلال الاسرائيلي وخاصة بعد ان جرى العمل على حرف البوصلة باتجاه ايران عدوا بديلا عن الكيان الغاصب….
– د. محمود الشربيني عضو لجنة الشباب التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة – مصر
بدوره، لفت د. الشربيني الى اهمية توعية الشعب العربي بخطورة هذه الصفقة في إطار مستقبل الأمة على اعتبار ان العدو في السابق ساوم على الأرض مقابل السلام والآن يقدم الخبز مقابل السلام!
وتحدث عن مصطلح صفقة القرن على اعتبار أن لفظ صفقة تعني تبادل منفعة وهذا يتناقض مع أدبياتنا، حيث فضّل مصطلح تصفية القضية بديلا عن صفقة القرن…
وأشار الى ان هناك نظاما عالميا جديد يتشكل الان من (البريكس) والقوى الصاعدة التي باتت تشكّل البديل في وجه الهيمنة الغربية والاستعمارية ، الامر المدفوع بتنامي دور محور المقاومة وانتصاراته…