أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الثلاثاء 11-9-2018
أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح اليوم الثلاثاء 11-9-2018.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل مسلحان من “قسد” جراء انفجار لغم ارضي بهما، زرعه مسلحون مجهولون، بالقرب من حقل “التنك” النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتل 3 مسلحين من “قسد” وأصيب آخر، إثر استهدافهم من قبل مسلحي داعش، عند حقل “الصيجان” النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة “قسد”، أول أمس.
ـ داهم مسلحو “قسد” أحد المنازل في قرية درنج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحجة أنهم يبحثوا عن السلاح ويقومون بسرقة مبلغ120 ألف دولار من المنزل.
إدلب وريفها:
ـ قُتل 3 مسلحين من “هيئة تحرير الشام”، جراء انفجار عبوة ناسفة بهم، زرعها مسلحون مجهولون عند مخفر شرطة مدينة سلقين التابع لـ “حكومة الإنقاذ_هيئة تحرير الشام” بريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ أصيب 5 مدنيين جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين على أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ دخل رتل عسكري تركي، يضم دبابات وراجمات صواريخ، من الأراضي التركية، الى منطقة مدينة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ القت “هيئة تحرير الشام” القبض على مسؤول مايسمى “ولاية حماه” بداعش، المدعو ” أبو حمزة المصري”، اثناء محاولته العبور الى الأراضي التركية، قرب قرية أطمة بريف إدلب الشمالي.
حماة وريفها:
ـ استهدفت التنظيمات الارهابية بريف حماة الشمالي، قرية ارزة بعدد من القذائف الصاروخية.
المشهد المحلي:
ـ توجه رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، لوفد قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب ممثل السيد الرئيس بشار الأسد بكلمة مطولة رحب فيها بالوفد معربا عن تقديره الكبير لمشاركة الجمهورية العربية السورية الشعب الكوري أفراحه بذكرى تأسيس دولته.
وأشار الرئيس كيم إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين الصديقين والحزبين العريقين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب العمل الكوري والتي أسس لها القائدان التاريخيان كيم إيل سونغ وحافظ الأسد.
من جانبه شدد المهندس الهلال على أن البلدين مستهدفان لأنهما من الدول القليلة التي تمتلك استقلالية حقيقية ولأنهما يقفان في خندق واحد ضد من يريد أن يغير من هوية شعبيهما الوطنية معربا عن تقدير سورية قيادة وشعبا لمواقف كوريا الديمقراطية الداعمة للشعب السوري في مواجهة الإرهاب المدعوم من الغرب .
ـ كشف مدير الخدمات الفنية في حلب عبد اللـه بكوري أنه يتم العمل على تجهيز طريق آخر لمحافظة حلب يربط بينها وإدلب وحماة ثم إلى دمشق، موضحاً أنه يسمى حلب كفر منصور أبو الظهور سنجار معرة شهور حماة.
مضيفاً بأن فكرة الطريق اختصار المسافة 100 كم بين المحافظات الثلاث وهو مخصص للسيارات السياحية لتخفيف الكثافة المرورية على طريق خناصر وليس بديلاً له.
المشهد الدولي:
ـ قال السكرتير الصحفي للممثلية الروسية فيودور سترجيجوفسكي: “أن روسيا طلبت عقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي مع مراعاة الاهتمام الذي أبداه بعض أعضاء مجلس الأمن لنتائج القمة الروسية — الإيرانية — التركية”.
وأضاف ” موقفنا مبني على حقيقة أن الوضع حول محافظة إدلب السورية، حيث تتركز الآن القوى الرئيسية للإرهابيين، يثير الاهتمام”.
ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم الذي تنفذه الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما.
ودعا أردوغان المجتمع الدولي أيضا للتحرك بشأن إدلب، آخر معقل للمعارضة في سوريا، وحذر من أن “العالم بأكمله سيدفع الثمن” إذا حدث غير ذلك، مشيراً بأن روسيا وإيران مسؤولتان عن الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
ـ دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى وقف كل الهجمات الجوية والبرية على محافظة إدلب السورية وضمان عمل نظام الهدنة في هذه المنطقة، مبينا أن ذلك يمثل الهدف الأهم لتركيا هناك.
ـ قال المتحدث باسم “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، أنه سيبدأ في وقت قريب هجوما ضد الإرهابيين في سوريا، مشيراً بأن العملية، التي ستقودها “قسد”، ستبدأ قريبا جدا، دون الخوض في التفاصيل.
ـ قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “حكومة الأمر الواقع” في شمال شرق سوريا تحتجز أعضاء تحالف سياسي منافس، وتنتهك حقوقهم في إجراءات التقاضي السليمة، حيث قامت “الإدارة الذاتية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” باعتقال أعضاء “المجلس الوطني الكردي” تعسفا، وفي بعض الحالات يبدو أنها أخفتهم قسرا.
ـ كشفت جريدة “يني شفق” المقربة من السلطات في أنقرة أن الجيش التركي قام بـ “مضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة على الحدود السورية خلال الأسبوعين الماضيين”، كما عزز “المواقع الاستراتيجية بقاذفات الصواريخ وبطاريات المدفعية”.
وذكرت الجريدة: “تخطى عدد الجنود الأتراك المتمركزين على طول الحدود 30 ألف شخص، وهم موزعون على مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون و12 نقطة مراقبة على طول خط إدلب”.
المصدر: الاعلام الحربي
أبرز التطورات السورية