فرع التجمع في مصر يعقد ندوة “الزعيم جمال عبد الناصر وقانون الإصلاح الزراعي”
أقيمت يوم الأحد 9 سبتمبر بمقر التجمع العربي والإسلامي لدعم خيارالمقاومة بالقاهرة ندوة بعنوان “الزعيم جمال عبد الناصر وقانون الإصلاح الزراعي”
تحدث فيها كل من:
أ/محمد رفعت المحامي رئيس حزب الوفاق القومي وعضو مجلس امناء التجمع .
أ/فاروق العشري المنسق العام للجنة القيادية للمؤتمر الناصري العام.
أ/محمد الشافعي المؤرخ الصحفي بمؤسسة دار الهلال وعضو مجلس أمناء التجمع
في بدايه اللقاء قام الدكتور جمال زهران بالترحيب بالسادة الضيوف ثم قام بالترحيب بالدكتور فاروق حسان أسناذ القانون الدولي والاسير الفلسطيني السابق في سجون الاحتلال وبالحضور وسيادة اللواء عبدالفتاح والاخ محمد رفعت ريئس حزب الوفاق القومي والمؤرخ الصحفي محمد الشافعي وشيخ الناصريين فاروق العشري.
ثم تحدث عن مصداقية الشعب مع عبد الناصر والاعتراف بثورة يوليو وبقانون الاصلاح الزراعي وانه هو النقطة المحورية.
واضاف ان الجسر الذي ربط بين الشعب والثورة هو قانون الاصلاح الزراعي وان الشعب تريث حتي رأى عبقرية الثورة في تحقيق أهدافها، وأصبح الفلاح مالكاً للأرض بعد أن كان أجيرا، وتحقق بذلك العدالة الإجتماعية واقعيا.
ثم تحدث الاستاذ محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري وعضو مجلس أمناء التجمع وفي بداية حديثه تحدث عن ان اليوم هو احتفال مصر بعيد الفلاح المصري.
واضاف ان مصر هي هبة النيل واشتهرت بالزراعة قديما، وفي عهد الفراعنة كان الفرعون يمتلك الارض ومن عليها من أرض ونيل وفلاحين ثم انتقلنا الى مرحلة الحكم الاسلامي في مصر وكانت الارض لمن يزرعها وهذا يتفق مع الاسلام… ثم جاء عهد المماليك واتبعوا نظام الملتزم الذي يجمع الضرائب من المستأجرين، ثم جاء محمد علي وتخلص من المماليك. وجمع كل الملتزمة وكل العقود وتم حرقها وألغي نظام الالتزام واتبع نظام “الارض ملك الدولة” وهي المسؤولة عن الاشراف عليها، وقام ببناء السدود والقناطر. وظلت الارض ملكا للدولة وكانت أول ملكية خاصة في عهد الخديوي سعيد نجل محمد علي وابتدأت تظهر الملكية الخاصة ثم جاء نظام الهبات على ان كل من يؤدي خدمة للبيت العالي يعطى ارضا ملكا له.
ثم اضاف: وعند قيام ثورة يوليو كان 2% من ابناء مصر هم من يمتلك من مساحة الارض الزراعية، وأن من بديهيات قيام اي ثورة هي توزيع الثروات وكان من اهداف ثورة يوليو القضاء على الاقطاع ولم يتم ذلك الا باصدار قانون الإصلاح الزراعي..
ثم تحدث عن حق التصويت بلا خوف والقضاء على الاقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم واقامة عدالة إجتماعية سليمة وكيف توصل عبد الناصر لذلك وتمكين الشعب منه، وتمكن من ايجاد حل ديمقراطي سليما عن طريق تذويب الفرق بين الطبقات وصل لحد حل الطبقات سلميا وتحديد الحد الادنى والأقصى للاجور وإلغاء طبقه الباشاوات، بالاضافة الى التعليم المجاني، وحرر ارادة الشعب… وكان من اهم انجازاتها اصدار قانون الاصلاح الزراعي وقانون منع الفصل التعسفي للمال وصدر قانون بذلك. كلّ ذلك جعل تحقيق عدالة إجتماعية حقيقة وامكانية حق العمل عن طريق مكتب القوى العاملة وإنشاء وزارة لذلك، وان معيار التوزيع حسب العمل. كل ذلك ساهم بتعميم الديمقراطية وتمكين الشعب من الادلاء بصوته في الانتخابات وهذه ضمانه ديمقراطية اكيدة ثم تولى السادات الحكم وجاءت السيطرة الرأسمالية على الحكم وفي كل المجالات…
ثم تحدّث المؤرخ الصحفي محمد الشافعي ووجّه الدعوة لحضور احتفالية بمناسبة ذكرى الزعيم جمال عبد الناصر بدار الاوبرا المصرية ثم بدأ بالاشارة الى أن بعض المتنطعين يقولون ان ثورة يوليو هي بداية لحكم العسكر، وان اكبر الثورات هي الثورة البلشفية والفرنسية واللتان استمرتا اكثر من عشر اعوام تعومان على بحر من الدماء، وتم قتل جميع المعارضين، بينما ثورة يوليو لم تنزل قطرة دم حتى حينما تم طرد الملك كان يصاحبه تشريفة عسكرية حتى مغادرته للبلاد، كما انه لا يوجد انقلاب عسكري يحقق عدالة اجتماعية كالذي حققته ثورة يوليو. واضاف انها ثوره عمودها الفقري هو العدالة الاجتماعية اضافة الى قانون الاصلاح الزراعي.
أدار الندوة أ. د. جمال زهران
الآمين العام المساعد والمنسق العام للتجمع بفرع مصر