فرع التجمع في الدنمارك يشارك في لقاء القمة ضمن المؤتمر العام السنوي لمناقشة الأوضاع في الدنمارك
عقد في 18 أيلول سبتمبر 2018 المؤتمر العام السنوي لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدنمارك بين الأحزاب السياسية المشاركة في الحكم واحزاب المعارضة بحضور ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك ورئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن وزعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمعارضة نيتي فريدريكسون وعدد من ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني واعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب المعتمدين في الدانمارك فضلا عن مشاركة أكثر 1200 من الشخصيات الوطنية والصحفيين.
المؤتمر أقيم تحت شعار (لقاء القمة) والذي جمع بين رئيس الحكومة وزعيمة المعارضة في نقاش محتدم حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في الدنمارك وعلى مستوى الساحة الأوروبية والعالم.
وتبادل رئيس الحكومة وزعيمة المعارضة التصريحات والانتقادات والانتقادات المضادة حول الأوضاع الاقتصادية المتارجحة وسوق العمل ومشاكل التوظيف والفرص الاجتماعية والمساواة والحقوق العامة للمواطنين.
وتركزت تصريحات رئيس الحكومة على الرغبة فى عدم وجود كثافة في التوظيف من اجل إنعاش وتحريك الوضع الاقتصادي المتراجع وشدد على ضرورة التوظيف على اساس المؤهلات الكبيرة. فيما دافعت زعيمة المعارضة عن تمتع جميع الحقوق بالمتساوية وفرص العمل وقالت: “نحن لن نضع الدنماركيين على الهامش وسوف نوفر لهم كافة الفرص”.
وحضر اللقاء عدد من الدبلوماسيين العرب المعتمدين في الدانمارك كما حضره السفير الإيراني وكبار المسؤولين في السفارة.
ومن جانب التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، حضر مسؤول لجنة الاعلام في فرع التجمع بالدنمارك الاستاذ هاني الريس، والذي ناقش مع عدد من قيادات الأحزاب السياسية الرئيسية قضايا العطالة والتهميش لأبناء وبنات الجاليات العربية والإسلامية في الدنمارك الذين لا يزالون يعانون من التمييز وانعدام فرص العمل وإجراءات التضييق على حرية المعتقدات الدينية.
