ترامب يؤسّس لخلع بن سلمان… هل تسقط الأسرة؟؟ أم تنفجر المملكة؟؟
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
حبل المشنقة يزداد ضغطاً على رقبة الأرعن بن سلمان، وكل رهاناته على رجاله في البيت الابيض أو اللوبيّات السعودية في أمريكا، لم تفلح ولم تقدّم له حلولاً ومخارج بما في ذلك عروض المليارات من الدولارات لشراء صمت الادارة الامريكية واستخدامها في كمّ الأفواه العالمية لتمرير الفعلة الشنيعة الدالّة على طبائع حكام بني سعود على مرّ الأزمنة بدءاً من المؤسّس وما ارتكبه الى آخر المرشحين الملوك…
ترامب لم يدّخر جهدا، ولا يرى بسلمان وابنه وأمثالهم من النواطير إلّا أكياساً من الدولارات، حتى أنّه جاوز الأعراف والتقاليد وتحوّل إلى بائع سلاحٍ في البيت الابيض يعرض “الكتالوغات” على زائره المنتفخ، وتلك عباراتٌ يردّدها ترامب دوماً ولا يخجل بها، بل أكثر، عندما وصف المشيخات ببقرةٍ حلوبٍ تذبح ويؤكل لحمها وعظمها بعد أن يجفّ ضرعها.
حاول ترامب الحماية ليس لأنّه وفيّ لأصدقائه، فأمريكا من هذه الصفة براءٌ ولم يسبق أن حمت أيّاً من عملائها وبعضهم بأهميّة محمد بن سلمان، وتقاليدها أن تتعامل مع زبانيتها وعملائها كأحذيةٍ مطاطيّةٍ تحمي بها أحذيتها الجلديّة في المخاضات الآسنة ثم تلقي بها في النفايات، هكذا كان تعاملها مع شاه إيران ومع الرئيس المصري والتونسي، وليس لسلمان وأبنائه قيمةٌ أعلى إذا لم تعد محافظهم تحمل نقودا…
وترامب نفسه عرضةٌ لهجماتٍ شرسةٍ بسبب علاقته بابن سلمان، وزادت الحملة على نحوٍ عاصفٍ وانتظم فيها رهطٌ كبيرٌ من الوسائط الاعلامية والادارات الاوروبية والعالمية، فجولة الفصل في تقرير مستقبل أمريكا وترامب اقتربت لحظتها الحاسمة في 6 تشرين الثاني، وإزاء التمكّن من إدارة أمريكا تسقط كل المحرّمات وتصبح كلّ الاسلحة مشروعةً..
صفاقة بن سلمان، وفعلته، ورعونته لم يعد يحتملها أكثر الشخصيات إشكاليةً ورعونةً كترامب… فأرسل وزير خارجيته ليفتش جيوب المشيخات إن كان بها أموالاً كي “يشفطها” قبل أن يقرّر التملّص من التحالف معهم وتحمّل تبعات عنترياتهم، وعندما لم يجد الكثير، عاد ليخبر معلّمه أنّهم في حالة قلق وإفلاس وضياع وليس من بدٍّ لإلقائهم بين النفايات التاريخية..
قالها ترامب: السعودية مسؤولة عن مقتل الخاشقجي ولا بدّ من إجراءات..
متى تصير الاجراءات..؟ مؤكّدٌ سيحاول تمرير موعد 6 تشرين الثاني بسلاسةٍ ما لم تشتدّ الحملة عليه فيضطر قبلها، لكنه سيفعلها بعدها ويلقي بهم في التهلكة.
فهل تنجح الاسرة التي فجّرها بن سلمان في إيجاد مخارج ورجال آخرين يستطيعون ترميم صورتها وعناصر قوتها…
الزمن يقول: لا، فقد سبق السيف العذل…
من يرث آل سعود؟؟ ربما الفوضى، فداعش والاخوان المسلمون قد أكملوا الاستعدادات ووضعوا الخطط ووفّروا البيئات..
لماذا لا نبدأ التفكير بعرب ومسلمين وعالم بلا مشايخ نواطير النفط ومشيخاتها…؟؟