العدوان الاسرائيلي وقتل الأطفال بدمٍ باردٍ يستوجب الردّ!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
تغوّل الاسرائيليون وازدادت بلطجتهم إلى الحدّ الذي لم يعد يحتمل… بمقابل تظاهراتٍ على الحدود لأطفالٍ وفتيةٍ عزّلٍ بلا سلاحٍ ولا حمايةٍ، وتمارس “اسرائيل” ساديّتها وصهيونيّتها وتقتل بالسلاح الحربيّ وبالقناصات المتطوّرة الشباب والشيوخ بلا رادعٍ أو خوفٍ… وبلغت فيها الوقاحة بأن تستهدف الأطفال بطريقةٍ استعراضيةٍ لتؤكّد كم هي مرتهبةٌ ومحتقنةٌ وعاجزة…
فالعجز الاسرائيليّ والردع بعد كسر ذراعها الجويّة في سماء سوريا بـ “اس 300” وعجزها ورهابها من لبنان ومقاومته الجاهزة والمتحفّزة بانتظار ساعة الحقيقة والمفترض أنّها ستكون بنتيجة خطأ قاتل سترتكبه “اسرائيل” ليستدرج ردّاً وتصير إرادة الله الموعودة…
الكيان يرتجف وزاد من مأزقه الصعود النوعيّ والكبير لحالة العداء الشعبي في أوروبا والعالم وقد بلغت ذروتها في أمريكا نفسها وبمفاعيل الانتخابات النصفية ليقع حادثٌ غير مسبوق وغير متوقّع بانفجار العنف واستهداف اليهود بالسلاح والنار وقبله استهداف وسائل إعلام ومسؤولين أمريكيين بالطرود المتفجرة…..
هكذا يمكن فهم الحالة العصابية للكيان الصهيوني وتصرفاته العدوانية في استهداف غزة والمتظاهرين العزّل والأطفال..
ما لم يعد مفهوماً وغير المبرّر أنّ بعض فصائل المقاومة تكتفي بالبيانات والتصريحات والتهديدات الكلامية، بينما الكلّ يعرف بقدراتها الصاروخية والروح القتالية لشعب المقاومة واختلال التوازنات لصالح حلفها المنتصر الذي يراكم الانتصارات…..
بلغ السيل الزبى، ولم يعد مقبولاً أن تقبل المقاومة التهدئة تحت النار الاسرائيلية وأن تبقى اليد الاسرائيلية طليقةً تقتل بدمٍ باردٍ وبسفورٍ حيثما وكلّما أراد الصهاينة تنفيس احتقاناتهم وأزماتهم وتفريغ أحقادهم…… واستعراض قوّتهم العدوانيّة ولو على أجساد الأطفال الأبرياء والمناطق الزراعيّة والأبنية الخالية… لا بدّ من ردّ…
كفى!