صحيفة الثورة السورية: شخصيات لبنانية: سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه
يوسف فريج
أكد الامين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار أن “سورية بتضحيات جيشها وشعبها وبدعم حلفائها هزمت الدول الغربية وحلفاءها
من الصهاينة والأنظمة الخليجية بعد سنوات من مواجهة إرهابييهم” مشددا على أن سورية ستعود اليوم الى دورها وموقعها الأساسي في المنطقة.مؤكدا أن سورية انتصرت على الإرهاب وما نراه اليوم هو احتضار وموت هذا الإرهاب التكفيري فيها بعد أن فشل في النيل من صمودها
من جانبه اكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب محمد خواجة، على اهمية «الإنجازات الّتي تتحقّق في سورية، ومن انتصارات الجيش السوري في الميدان، وهذا يستوجب إعادة العلاقات اللبنانية – السورية إلى طبيعتها. فالدولة السورية تقترب من إعلان خطاب النصر،
وبدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله «أن المقاومة صنعت القوة من الإيمان والإرادة، وراكمت الانجازات لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، لتصبح من ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة الحماية لبلدنا، وأكد فضل الله «أن قوة المقاومة في حال تصاعدية أيا تكن التحديات والتهديدات والعقوبات التي لن تؤثر لا على قوة المقاومة ولا على صلابتها ولا على إرادتها، وهذا دليل على ضعف أعدائها، حيث أنهم ما عاد بإمكانهم أن يهزموها في الميدان، وهي في كل تاريخها منذ العام 1982 إلى اليوم، لم تهزم في الميدان، وحققت الانتصار تلو الانتصار، والانجاز تلو الانجاز، إلى أن وصلنا إلى بلد يعيش في أمن وأمان واستقرار.
ومن جهة ثانية دان الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح «تطبيع بعض دول الخليج مع الكيان الصهيوني»، واصفاً اياه بـ«الخيانة الموصوفة وتبعية دنيئة للمشروع الاميركي- الصهيوني في المنطقة». واعتبر صالح، في بيان، أن «جريمة التطبيع غير المسبوقة، التي ترتكبها دول خليجية مع الكيان الصهيوني، والزيارات التي يقوم بها مسؤولون صهاينة إلى أكثر من بلد عربي تأتي لتشكل خيانة قومية للثوابت والمبادئ الوطنية» وأن «هذه الهرولة الدنيئة التي تشكل خيانة موصوفة وتبعية مذلة للمشروع الأميركي المتمثل في صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلى دعم الكيان الصهيوني وضمان أمنه واستقراره»، دعا جميع الأحزاب والقوى والمؤتمرات وهيئات مقاومة التطبيع في جميع الساحات العربية إلى «التحرك في أقطارهم للتنديد بالتطبيع وإقامة الفعاليات».كما دعا الى «عقد مؤتمر لهذه الهيئات للتنسيق فيما بينها ووضع استراتيجية عمل مشتركة لتعميم ثقافة المقاومة في مواجهة التنازلات والانزلاقات الخطيرة التي تمارسها الأنظمة المتهالكة والمتنازلة عن حقوقها القومية وكرامتها لأعداء الأمة والضالعة في مساعدتها لتحقيق أهدافها واستمرار احتلالها للأرض والمقدسات».