أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 22_4_2019
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ استهدف الجيش السوري أوكاراً للإرهابيين على امتداد محور الراشدين والبحوث العلمية، غرب مدينة حلب.
ـ قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في ريف مدينة الباب وفي قريتي صوران ومران بريف حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
الحسكة:
ـ اعتقلت “قسد” أحد الأشخاص على حاجز تل حلف غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
إدلب:
ـ أُصيبَ أحد الأشخاص، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة من نوع “فان”، بالقرب من دوار الدلة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ـ قام مسلحون مجهولون بتفجير مبنى البلدية السابق في بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
المشهد العام:
محلياً:
ـ قال مسؤول “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، “نصر الحريري”، إنهم مستعدون للحل السياسي في سورية، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر “الهيئة” في العاصمة السعودية الرياض. وقال الحريري، “نحن مستعدون للحل السياسي في سورية لكننا نحتاج إلى الدعم الدولي”، مؤكداً من أن اللجنة الدستورية سترى النور قريباً برعاية الأمم المتحدة. وأشار الحريري أنه قام بعدة جولات دولية لبحث الملف، بالإضافة إلى ملفات أخرى، على رأسها قضية المعتقلين، وإيصال المساعدات، ومكافحة التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن “الهيئة” التقت مؤخراً بالمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، وتم بحث العديد من الملفات، معه على رأسها ملف “اللجنة الدستورية”، والعملية السياسية عموماً، وتطبيق القرار 1254، والسلال الأربع.
وذكر أن تطبيق القرار 1254 هو مفتاح سير العملية السياسية في سورية بالشكل الصحيح وهناك إجماع دولي على هذا الأمر. وقال الحريري إن “هناك تغلغلا وانتهاكا إيرانيا للأراضي السورية”، كما تحدث عن عودة تنظيم داعش وظهوره في البادية، فضلا عن الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة الحكومة السورية. واتهم الحريري الحكومة السورية بـ “افتعال تلك الأزمات”، مشيرا إلى أن محاولة تبني التطبيع مع الحكومة السورية من قبل بعض الدول الغربية والعربية “محاولات خاطئة”.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين، عن قيام “جيش مغاوير الثورة _الجيش الحر” المدعوم من “التحالف الدولي” بـ “تجنيد” عددٍ من الشُبان في مخيم الركبان على الحدود السورية _الأردنية بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي. وبحسب التنسيقيات، فإن “جيش مغاوير الثورة” بدأ بضم عشرات الشُبان من مخيم الركبان لصفوفه مؤخراً، وبدأوا بتلقي التدريبات العسكرية المكثفة على مختلف أنواع الأسلحة الفردية والمتوسطة، وقواعد الصواريخ المضادة للدروع. وذكرت التنسيقيات أنّ هذه التدريبات وعمليات الانضمام الحديثة تهدف لرفع “الكفاءة القتالية” لمسلحي “جيش مغاوير الثورة”، ضمن الخطة المعدة للمرحلة القادمة.
دولياً:
ـ أكَّد قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، أنَّ الحرس الثوري الإيراني ذهب إلى سوريا والعراق بطلب من حكومتي البلدين، لافتاً إلى أنَّه لا يزال الإرهاب يُسيطر على مناطق في سورية وسنبقى فيها ما دامت الحكومة السورية تطلب منا ذلك.
المصدر: موقع المنار