حنا في الذكرى السادسة لاختطاف مطراني حلب: أدعو إلى مواصلة الجهود لمعرفة مصيرهما
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن قضية مطراني حلب المخطوفين بولس يازجى مطران ابرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس اللذين تعرضا للخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية مهمة لكل مناصري العدالة داعيا إلى مواصلة الجهود الرامية لمعرفة مصيرهما والإفراج عنهما.
وجدد المطران حنا في رسالة له بمناسبة ذكرى مرور 6 أعوام على اختطاف مطراني حلب تضامنه مع قضيتهما مشيرا إلى أن خطفهما جريمة نكراء وأن قضيتهما لن تكون منسية بل هي قضية مهمة لكل مناصري قضايا العدالة ومحبي سورية ومحبي فلسطين وتمس أبناء الأمة العربية مسيحيين ومسلمين.
وتساءل المطران حنا موجها كلامه لبعض من وصفهم بـ المتباكين على حريق كنيسة نوتردام في باريس.. “أين أنتم من الجرائم التي ارتكبت في منطقتنا العربية بحق شعوبنا ومقدساتنا وبحق تاريخنا وتراثنا وإنسانيتنا.. أين أنتم مما يحدث للقدس من استهداف للمقدسات والأوقاف” داعيا إياهم إلى إعطاء الأهمية المطلوبة لقضية مطراني حلب المخطوفين وما يحدث في منطقتنا العربية من تآمر على شعوبنا ووحدتنا ومقدساتنا.
من جهته شدد الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة على أن جريمة اختطاف المطرانين يازجي وابراهيم تتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والأخلاق البشرية مشيرا إلى أن الإجرام الذي مارسته التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وعلى رأسها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وأمثالهما طال جميع أبناء سورية دون تمييز.
ونوه الشيخ حمود بصمود سورية جيشا وشعبا وقيادة أمام المؤامرة الكونية التي تستهدفها بسبب دعمها للمقاومة وكل الأعمال الوطنية التي تدفع أمتنا إلى التقدم والوحدة وتنبذ التخلف معربا عن أمله بالإفراج عن مطراني حلب المخطوفين وعودتهما سالمين.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطرانين يازجي وابراهيم في الـ 22 من نيسان عام 2013 أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب.