دراسة: إصابة الأم بسكري الحمل تزيد خطر الإصابة لدى الطفل
كشفت دراسة كندية حديثة أن السيدات الحوامل اللاتي يصبن بسكري الحمل معرضات أكثر من غيرهن لولادة أطفال مصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في مركز الصحة بجامعة ماكجيل الكندية ونشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية أنه في سكري الحمل ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم لدى بعض النساء الحوامل ويعود عادة إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة وتكون النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل.
وراقب الباحثون 73 ألفا و180 من الأمهات اللاتي أصبن بسكري الحمل في الفترة من 1990 إلى 2012 في كندا وكانت نسبة إصابة المواليد بالنوع الأول من السكري 5ر4 حالات لكل 10000 طفل بين من ولدوا لأمهات مصابات بسكري الحمل مقابل إصابة 4ر2 طفل ولدوا لأمهات لم يصبن بسكري الحمل.
وقال الدكتور كابري داسجوبتا المشرف على الدراسة إن الدراسة أثبتت أن سكري الحمل قد يكون مؤشرا على خطر إصابة الأطفال بداء السكري من النوع الأول.
وأضاف داسجوبتا أن نتائج الدراسة يجب أن تدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى إجراء اختبار فوري للأطفال الذين يعانون من أعراض مرض السكري وولدوا لأمهات أصبن بسكري الحمل مما يعجل باكتشاف المرض وتقديم العلاج اللازم إلى المصابين.
وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عندما يدمر النظام المناعي في الجسم الخلايا التي تتحكم بمستويات السكر في الدم وتكون معظمها بين الأطفال.