أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 16_5_2019
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ ألقى ما يسمى “الجيش الوطني _ الجيش الحر” القبض على أحد مسلحي “قسد” بعد محاولته تفجير دراجة نارية قرب حاجز المحسنلي بمحيط مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
ـ أعلن مصدر عسكري، أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين قرب مدينة دير الزور من الساعة 9.00 وحتى الساعة 12.00.
ـ اعتقلت “قسد” أحد المسؤولين في “الجيش الحر”، المدعو “صعب الحويجة”، من أبناء قرية الطيانة خلال زيارته لقريته، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ شنّت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في بلدة الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
ـ خرجَ عدد من قاطني مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي، بمظاهرة احتجاجاً على ممارسات “قسد” في المخيم، والمطالبة بتحسين واقع الخدمات فيه، فقوبلت بعنف شديد من مسلحي “قسد”، الذين أطلقوا النار على الأهالي، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، بحسب مصادر محلية لوكالة “سانا”. وأشارت المصادر إلى أن إصابة بعض الجرحى خطيرة ما يجعل احتمال ارتفاع عدد الشهداء وارداً خلال الساعات المقبلة.
ـ قُتلَ 4 مسلحين من “قسد”، يوم أمس، جراء استهداف مسلحين ينتمون لداعش آلية كانت تقلهم على طريق الحسكة _الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ـ منعت “قسد” السيارات من دخول مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران “التحالف الدولي” في سماء الريف ذاته، لأسباب مجهولة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لـ “قسد” قرب بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات، وعلى أثرها شنّت “قسد” حملة مداهمات بالمنطقة.
الرقة:
ـ أعلنت “قسد” عن بدأ حملة عسكرية لسوق الشبان إلى “التجنيد الإجباري”، ابتداءاً من مواليد (1986) في مدينة الرقة وريفها.
حماه:
ـ قُتلَ مسؤول “لواء المغاوير _جيش إدلب الحر”، النقيب المنشق، “أحمد الإسماعيل”، الملقب “أبو الليث” بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الغربي، كما قُتلَ أحد المسؤولين العسكريين في “جيش إدلب الحر”، المدعو “محمد نجار”، الملقب “أبو دجانة”، بنيران الجيش السوري في الريف ذاته. من جهتها اعترفت تنسيقيات المسلحين بأسماء 46 مسلحاً بينهم 5 مسؤولين عسكريين من الذين قُتلوا بنيران الجيش السوري خلال المعارك الدائرة بريفي حماه الشمالي والشمالي الغربي خلال الأيام الستة الماضية.
إدلب:
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” نائب مسؤول ما يسمى “مجلس شورى العوائل” في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، لأسباب مجهولة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف مع مستشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع سورية والعراق حسن دنائي فر، تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وفتح آفاق جديدة لهذه العلاقات. وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أوجه التعاون في مجالات عمل الوزارة وإقامة مشاريع تنموية وسبل تلبية احتياجات سوقي البلدين من مختلف السلع والمواد الغذائية وغيرها.
وأكد الوزير النداف أهمية العمل القائم بين الجانبين في مجال بناء وترميم وصيانة المطاحن والصوامع، مشيراً إلى أن مطحنة أم الزيتون في السويداء التي تم تشييدها بالتعاون مع الجانب الإيراني تشكل خطوة متقدمة في هذا السياق. من جهته ثمن المسؤول الإيراني تضحيات وبطولات الشعب السوري وصموده في وجه الحرب الظالمة التي يتعرض لها، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون في مجالات بناء المطاحن وترميم وصيانة الصوامع.
ـ أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، السفير أنور عبد الهادي، الاعتداءات الإرهابية على مخيم النيرب في حلب، يوم أمس، مؤكداً أنها عمل إجرامي بحق الشعبين السوري والفلسطيني.
وأوضح السفير عبد الهادي في بيان، أن قيام المجموعات الإرهابية بجريمتها بالتزامن مع ذكرى النكبة، يتماشى مع المخطط الصهيوني المستمر للقضاء على حق العودة وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يعد دليلاً إضافياً على الارتباط الوثيق لهذه المجموعات بالكيان الصهيوني، وتنفيذ مخططاته الظلامية. وأكد السفير عبد الهادي، الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه.
دولياً:
ـ أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية، في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، فشل مخططات الولايات المتحدة الرامية إلى تدمير سورية، باستخدام أدواتها من التنظيمات الإرهابية ولا سيما داعش. وقال جباروف في مقابلة مع “سانا” في موسكو يوم أمس: “رغم المماطلة التي تبديها الإدارة الأمريكية، فإن خروج جنودها من سورية أصبح حتمياً، لأن وجودهم هناك مناف لكل القوانين والمبادئ الدولية”، موضحاً أن سورية قدمت مثالاً ساطعاً لكل دولة تسعى للدفاع عن نفسها، لأن السوريين أظهروا اعتماداً على الذات في حماية دولتهم، وصمدوا وحققوا الانتصارات بمساندة من القوات الجوية الروسية.
وفي مقابلة مماثلة، أكد نائب رئيس مجلس جمعية الدبلوماسيين الروس، أندريه باكلانوف، أن الأمريكيين أخطؤوا بتقييم قدرات سورية، وباتوا رهينة سياساتهم العدوانية ضدها، داعياً واشنطن إلى عدم التدخل في شؤون الدول، واحترام شعوبها في تحديد مستقبلها بصورة مستقلة ودون إملاءات منها. بدوره أكد رئيس الباحثين في معهد الاستشراق، التابع لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين، أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لجميع شعوب المنطقة ولشعوب أوروبا والعالم برمته، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أزعجتها تلك الانتصارات المتلاحقة، التي يحققها الجيش السوري وتطهيره معظم الأراضي السورية. وقال زينين: إن “الأمريكيين اتخذوا موقفاً معادياً لسورية منذ بدء الأزمة فيها ولم تتغير سياساتهم هذه حتى الآن، وباتوا يرتكبون الخطأ تلو الآخر، وكل مخططاتهم سواء عبر دعمهم المجموعات الإرهابية، أو احتجاز السوريين قسراً في مخيم الركبان، أو بدعمهم النزعات الانفصالية، مصيرها الفشل”.
وحول مواقف النظام التركي وتدخله في الشؤون الداخلية السورية، قال زينين: إن “موقف النظام التركي في إدلب لا يختلف أبداً عن الموقف الأمريكي، لأنهما وجهان لعملة واحدة”، مشيراً إلى أن النظام يحاول حتى الآن المكابرة كالأمريكيين، وعدم الاعتراف بفشل سياساتهم.
المصدر: موقع المنار