لقد عدت يا عيد ومعك الكثير الجديد…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
عاد العيد، وبالمناسبة نتقدم من أمتنا والأمم الحرة ومن الصائمين بالتهنئة، فالعيد سعيد، وفيه الكثير من الجديد.
لن نكرّر مقولاتٍ سبق أن كرّرناها إلى حدّ الملل ولن نتساءل بأي حالٍ عدت يا عيد…
فعيد الفطر السعيد هذه السنة جاءنا بالكثير من الاخبار والواقع والجديد، ومن جديده:
– فشل قممٍ ثلاث، وكشف الفشل عما آلت إليه عناصر قوة المشروع الخيانيّ التفريطي المتآمر على الامة والمقاومة.
– حالة رهاب في النظم والمشيخات ونواطير النفط وأدوات الهيمنة الامريكي التقليدية، ورعب من الاتي من ايام حلف المقاومة وقدراتها المتعاظمة.
– وانقلاب ترامبي باتجاه إيران من التهويل والتهديد والعقوبات غير المسبوقة الى ترجي إيران لمجرد الرد على الهاتف والشروع في التفاوض ووعده غير الضروري بأن يعترف بها أمة عظيمة.
– وانتصار لغزة المحاصرة والجائعة وفكّ الحصار عنها بقوة صدور عارية وطائرات ورقية وبالونات حارقة والتزام قطري مصري بدور امريكي ورجاء “إسرائيلي” بإيصال الأموال القطرية لها بلا عقبات.
– وإعلان سقوط صفقة الوهن والوهم والعجز عن مجرد تسويق صفقة قرن وفشل كل الجهود والمحاولات الخلّبية تحت أقدام أطفال فلسطين وقبضات المقاومين ونيران الجيش العربي السوري الاسطوري وحلفائه.
– وبدأت معركة استكمال تحرير سوريا تمهيداً لنهضتها، والهجوم شرسٌ في إدلب وباتجاه شرق الفرات ولن يعيقها أحد.
– دخول تركيا – أردوغان وحلفها القطري والإخواني أزمة تكوينية لا قيامة لهم منها.
– سقوط نتنياهو المدوّي ودخول الكيان الصهيوني في مرحلة الترهل والعجز والتآكل وعدم القدرة على انتاج حكومة تقوده.
– تصاعد أزمة حلف العدوان على اليمن.
وعيد الفطر السعيد العائد لنا بكلّ جديدٍ حمل وعدَ المقاومة على لسان سيدها وقائدها السيد حسن نصر الله بأن الحرب ستنهي “اسرائيل”، وآل سعود وأسر نواطير النفط وكل ما لأمريكا من قواعد ومصالح ونفوذ وعملاء إن هي وقعت أو تجرأت امريكا او “إسرائيل” على التحرش…
نعم لقد عدت يا عيد بجديد فكل عام وامتنا ومقاومتنا عزتنا بألف خير..