فرع التجمع في العراق يدين مع القوى الوطنية السياسية مؤتمر المنامة الخياني
اجتمعت القوى الوطنية السياسية العراقية لتعلن موقفها الواضح ضد مؤتمرات الخيانة والعمالة المنطلقة من صفقة القرن الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية وضياع حق العودة، معلنةً من خلال بيانها الرسمي الدعوة إلى تبني مشروع دولة فلسطين الموحدة من النهر إلى البحر والتي عاصمتها القدس الشريف، مؤكدةً ان كل مشاريع التطبيع ومواقف حكّام الخيانة والعمالة ستزول وتنتهي بزوال الكيان الصهيوني والقوى الاجرامية الداعمة له، وعلى رأسها الاستكبار العالمي المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في نص البيان الذي أعلن اليوم الثلاثاء بتاريخ 21 شوال 1440هـ الموافق لـ 25 حزيران 2019م، في اتحاد الحقوقيين العراقيين ببغداد، والذي وقعه عدد من القوى الوطنية السياسية في العراق بحضور المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، وسماحة الشيخ الدكتور يوسف الناصري منسق عام فرع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة _ العراق:
آخر صفحات المواجهة وكشف مخططات العدوان
صفقة التخاذل والخيانة ومؤتمر الذل والندامة
بعد أكثر من مائة عام على مخططات سايكس بيكو، ووعد بلفور، واحتلال بغداد والقدس؛ يحاول العدو الصهيوني ان يلتقط آخر انفاس الهزيمة بمخطط جديد قديم مفضوح يعمل لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء الوجود الحقيقي الفاعل لأمتنا الإسلامية بآفاقها الإنسانية وحركة امتنا العربية لتسليط قوى العدوان والاحتلال وعصابات الكيان الإرهابي على رقاب امتنا وإنهاء مقاومتها في فلسطين وفي باقي بقاع الأرض.
ولكن في هذه المرة ظهر الاجماع الواضح للشعب الفلسطيني ولأمة العرب والإسلام على رفض ومواجهة هذا المخطط الحاقد اللئيم، وقد كشفت الاوراق وسارت بمن جاء بها إلى الجحيم وبدت عارية وقبيحة وقميئة مخططاتهم في مؤتمرهم البائس – مؤتمر الندامة- وورشة العمل في عاصمة البحرين المجاهدة المنامة الأسيرة، والتي اجمع قادة الامة واصحاب الرأي على ادانتها والحكم على المشاركين فيها بخيانة الامة وبيع القضية.
ولذا وجب على ابناء امتنا ان يستلهموا حقائق هذه المواجهة في مآلاتها الأخيرة، وان تعلن رفضها وشجبها القاطع بأسلوب عمل شجاع يسبق الاعلام والكلام إلى اعادة القضية إلى حقيقتها الأولى ورفض كل ممارسات الكيان الصهيوني والادارة الأمريكية المتوحشة الداعمة له، رغم كل القوانين والاتفاقيات والانظمة الدولية، فلا تهويد للقدس ولا استلاب للجولان ولا لمزارع شبعا والقرى السبع في جنوب لبنان الشامخ الأبي، ولا اغتصاب لأي شبر من فلسطين من حيفا وعكا ويافا وبئر السبع وإلى غزة والضفة وكل ارض مقدسة من بيت المقدس وأكناف بيت القدس، ومن البحر إلى النهر، فلسطين ارض واحدة، وامة مجاهدة واعدة، وحلها في دولة واحدة اسمها فلسطين وعاصمتها القدس.
هذا هو مشروع الامة، وهو الحق المبين، وهو النهاية الحتمية لهذا الصـراع حيث تلتقي في القدس مسيرة الايمان عبر التاريخ لتقدم دولة الانسانية الموحدة والايمان الصادق الملتزم برسالة خالق الانسان وخالق الاكوان، وَإِنّ غَداً لنَاظِرِهِ قَرِيبُ.
الموقعون:
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
المؤتمر الوطني لإنقاذ العراق
شورى العلماء في العراق
التيار العربي
تيار الحكم الرشيد
مجلس علماء الرباط المحمدي
رابطة علماء الاعتدال
رابطة العشائر العراقية
الجمعية العربية للعلوم السياسية
ثوار ساحة التحرير
جمعية نساء العراق الخيرية