التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة اقام لقاءً تضامنياً مع رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ عبد الله علي صبري
عقد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لقاءً تضامنياً مع رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ عبد الله علي صبري – عضو مجلس أمناء التجمع في اليمن، الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة على يد العدوان السعودي الاماراتي الصهيوني وراح ضحيتها والدته ونجلاه وعشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل.
وقد حضر اللقاء حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والثقافية والإعلامية العربية والإسلامية.
عقب الاستماع الى النشيدين الوطني اللبناني واليمني، رحب الأمين العام للتجمع بالحضور الكريم، مشيداً بالتضحيات العظيمة والصمود الأسطوري والملاحم الجبارة التي يسطرها الشعب اليمني الشقيق، ومؤكداً على ان استهداف الأستاذ صبري يعتبر جريمة نكراء بكل المقاييس، وان اليمن على طريق النصر الذي لاحت بشائره باندحار القوات الإماراتية وانسحابها من اليمن، وأن النصر قريب بإذن الله.
وأكد الدكتور غدار على ضرورة رفع الصوت بوجه المعتدين على حقوق الانسان وحرية التعبير، شاكرا كل من شارك باللقاء التضامني مع اليمن.
ومن ثم، تم عرض فيلم قصير عن وضع اليمن وما تعرض له رئيس اتحاد الإعلاميين الأستاذ عبد الله علي صبري، ومن ثم استمع الحاضرون الى كلمة مسجلة للأستاذ صبري وجهها من اليمن الشقيق، معبّراً عن عميق تقديره للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة على تضامنه معه ومع الشعب اليمني الشقيق وعلى هذا الموقف الوطني القومي الصادق.
كما أكد صبري أنّ هذه الجريمة لم تزده إلّا ثباتا وصمودا وأن ابناءه لم ولن يكونوا أغلى من أبناء الشعب اليمني الذي تحمل على مدى سنوات خمس العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الظالم الذي انتهك كل حقوق الانسان اليمني وحريته وسيادة بلده واستقلاله، داعيا الى حشد الطاقات والاصوات المطالبة بإيقاف العدوان على اليمن وملاحقة المسؤولين عنه والذين ارتكبوا جرائم حرب حقيقية بحق الإنسانية جمعاء وليس فقط بحق أبناء الشعب اليمني الأشمّ.
الدكتور حسن جوني – الأستاذ في القانون الدولي، ورئيس لجنة القانون الدولي في التجمع
بدوره، حيا الدكتور حسن جوني الشعب اليمني الصامد بوجه العدوان الغاشم، كما حيا شهداء اليمن وفلسطين والأمة، معتبرا أن العدوان على اليمن عدوانٌ على الإنسانية والقانون الدولي والمبادئ والأخلاق، ومذكّراً بأن الجريمة الكبرى التي حصلت هي جريمة العدوان والتي تنتهك الشرعية وكل القوانين الدولية.
وفند الدكتور جوني مزاعم العدوان وذرائعها التي لا يمكن ان تبرر جريمتها بحق اليمن، معتبرا أن الجريمة التي ارتكبت بحقّ الإعلام اليمني ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، انتهاك خطير لكل المواثيق ومبادئ القانون الدولي العام، على اعتبار ألّا ضرورة عسكرية تبيح هذا العدوان وهذه الجريمة، وبعيدا عن كونه صحافيا، فان الأستاذ صبري هو شخص مدني ومن هنا يجب ان تشمله الحماية المتعلقة بحقوق الانسان والحماية المتعلقة باتفاقيات جنيف…
واعتبر د. جوني أن توصيف ما حصل، فهو جريمة عدوان، وجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ناهيك عن اشكال التعذيب وغيرها… أما الحل، فلا يجب ان تبقى هذه الجرائم دون متابعة، وكان الأستاذ صبري قد دعا الى تشكيل لجان تحقيق وهو الامر الذي ليس ذا جدوى… كون هذا العدوان ذا طابع سياسي ويخضع لمسارات الأمم المتحدة ومجالس حقوق الانسان. داعياً إلى تحريك القضاء الدولي والصوت الإعلامي لاستنكار هذا العدوان.
الأستاذ داود شهاب رئيس المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي – فلسطين – غزة
من جهته، لفت الأستاذ شهاب الى ان الشعب اليمني قدم اسهامات كبيرة في رسم معالم الحضارة العربية والإسلامية، وان اليمن كان منبرا للحكمة وكان دوما منارة من منارات العمل والعلم…
واكد ان مسيرة النضال الفلسطيني شهدت وقفات مهمة للشعب اليمني الذي جاهد من اجل الدفاع عن فلسطين، دون أن ننسى أن الشعب اليمني في عزّ مأساته لم يبخل على فلسطين بالتضامن وإعلاء صوت الحق في وجه المعتدين…
وأعلن شهاب تضامنه مع رئيس الاتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ عبد الله علي صبري، مشيدا بكل التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني بكل فئاته، داعيا الى تكثيف الجهود لإحقاق الحق والدفاع عن الشعب اليمني المظلوم.
الأستاذ غالب قنديل – عضو المجلس الوطني للإعلام
بدوره، اعتبر الأستاذ غالب قنديل أنّ هذا العدوان الاستعماري الصهيوني الرجعي يشكّل معركة فاصلة في الدفاع عن الامة، حيث يدفع اليمنيون بدمهم ضريبة الدفاع عن الامة في جبهتها الجنوبية، لافتا الى أهمية المعركة في اليمن كونها معركة مباشرة مع الرجعية العربية التابعة للهيمنة الامريكية الصهيونية في المنطقة، معتبرا ما يجري في اليمن ثأراً للشعب العربي والفلسطيني وللقائد جمال عبد الناصر…
كما أشاد قنديل بمواقف الشعب اليمني الصلبة الى جانب قضايا الامة على الرغم من تضحياتهم ومعاناتهم، وأكد ان النظام العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا لن ينصفنا ولن يقف الى جانبنا، داعيا الى الاستمرار في فضح واحراج المؤسسات الدولية التي تزعم الدعوة للدفاع عن حقوق الانسان، وانتزاع حقوقنا بأيدينا، وأن تكون هذه اللحظة بداية حراك لا يتوقف وعمل على كل المستويات حيث ان التصدي للعقوبات التي تطال المؤسسات الإعلامية اليمنية جزء لا يتجزأ من المعركة ضد المشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني….
أ- عدنان البرجي: أمين العلاقات الخارجية في اتحاد الكتاب اللبناني
من جانبه، أكد الاستاذ عدنان البرجي ان العدوان سيفشل مهما طال الزمن وكبرت التضحيات، مشيرا الى أنه عدوان قديم منذ أيام الاستعمار في خمسينات القرن الماضي حيث تم تقسيم اليمن لإضعاف قوته، ومن ثم كانت الحرب على الرئيس جمال عبد الناصر.
كما أشار الى ضرورة عدم طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية، وبدلا من ذلك السعي للقيام بحراك عربي واسلامي ودولي مع الصين وروسيا والبريكس بهدف انتزاع حقوق الشعب اليمني ورد العدوان.
– الإعلامي غسان جواد
بدوره، أعلن الأستاذ غسان جواد تضامنه مع الشعب اليمني الذي يعاني منذ خمس سنوات حرباً عدوانية تشنها خمسة كيانات مصطنعة بقرار امريكي صهيوني، بهدف واحد هو خدمة الكيان ومشاريع الولايات المتحدة… مشيرا الى ان سياسيات الإعلام الغربي تتطلب توحيد الجهود لكسر الحصار الإعلامي وايصال صوت الشعب اليمني الى كل المحافل الدولية والشعوب الحرة.
الأستاذ بهاء النابلسي نائب نقيب العاملين في الاعلام المرئي والمسموع في لبنان – قناة المنار
وأشار الاستاذ بهاء النابلسي الى أن المعتدين لا فرق لديهم بين مدني وعسكري واعلامي ومهني وطفل وامرأة، فكلهم أهداف للموت والحصار والاغتيال. لافتا الى ان اليمن يشهد أكبر مأساة عرفها العالم حيث يقبع الملايين تحت خط المجاعة والفقر، وان الحرب فيها استهدفت الاعلام والبشر والشجر والحجر، معتبرا ألّا خيار أمامنا إلا المقاومة…
الإعلامية بثينة عليق – إذاعة النور
بدورها، شكرت الإعلامية بثينة عليق اليمن واليمنيين، الذين “أهدونا ثوبا من العزة والكرامة، والذين عانوا وحوصروا وبقيت الثقة والبسمة والامل والعنفوان على جباههم برغم كل المآسي”…
وأكدت عليق أننا واليمنيون على الوعد ماضون بتمريغ أنوف بني سعود في الوحل ورد كيد العدوان واستعادة الحق اليمني وكل حقوق الشعب العربي….
الإعلامي إبراهيم المدهون – المسؤول الاعلامي في المعارضة البحرينية ومنسق عام التجمع في البحرين
من جهته، لفت الأستاذ إبراهيم المدهون الى ان الثورة اليمنية ثورة حقيقية عصية على الانكسار، وكان ثمن صمودها أن تعرضت لعدوان سعودي اماراتي أمريكي صهيوني، حيث أبى المعتدون ان يحقق اليمنيون حلمهم في بناء دولة قوية سيدة، وهم الذين يقدمون القضية الفلسطينية على جراحهم ومأساتهم ومعاناتهم، مؤكدا على دور الاعلام في رفع الصوت وايصال المظلومية والمعاناة الى أبعد مدى…
الأستاذ يوسف فريج – جريدة الثورة السورية – المنسق الإعلامي للتجمع في سوريا
بدوره، أكد الأستاذ يوسف فريج أن هذا الاستهداف تصعيد خطير يتنافى مع القانون الدولي الذي يجرم استهداف الإعلاميين، وهو يهدف الى إسكات صوت الشعب اليمني البطل، داعيا كل المنظمات ذات الصلة الى اتخاذ ما يلزم لمحاسبة المعتدين، وداعيا كل وسائل الاعلام العربية والإسلامية والدولية الى تحمل مسؤولياتها واعلاء الصوت بوجه كل من يحاول الاعتداء على الشعب العربي في اليمن.
الإعلامي الدكتور سمير الحسن
وقد شكر الدكتور سمير الحسن التجمع على الوقوف الى جانب الشعب اليمني الصامد على مدى أكثر من خمس سنوات، شاجبا التمادي اللاإنساني بحق الإعلاميين والصحافيين اليمنيين، وليس آخرهم الأستاذ عبد الله صبري، وهو الذي حاول الغزاة إسكات صوته وقلمه، وتقدم منه بخالص العزاء لفقدان والدته ونجليه.. سائلا المولى ان يستمر بصحته ونضاله ومقاومته…
السفير مصطفى حمود أمين عام منظمة الإغاثة الدولية لحقوق الانسان في لبنان
من جهته، أكّد السفير مصطفى حمود على حق الامة بالمقاومة بكل اشكالها، في وجه العدوان الذي تتعرض له بمختلف اقطارها. ولفت الى ان حماية الصحافيين والإعلاميين منصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية، داعيا الى اعلان حملة إعلامية دولية للتضامن مع اليمن ضد الغزاة والمعتدين.
الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الفلسطيني في لبنان والشتات
وفي كلمة لسماحة الشيخ زغموت، أكد أن اليمن هي الخاصرة التي توجعنا، مشيدا بمواقف الشعب اليمني الى جانب نضال الشعب الفلسطيني، معتبرا ان من دخل الى اليمن دخل بهدف القتل وليس بهدف الإصلاح، وهم واهمون انهم قادرين على السيطرة على اليمن ومقدراتها، ولن يهدأ لنا بال حتى نرد كيد المعتدين ويستعيد اليمن عافيته وسعادته وتألقه..
الإعلامي حميد رزق – مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد الإعلاميين اليمنيين – فضائية المسيرة
من جهته، لفت الأستاذ حميد رزق الى ان محاولة اغتيال صبري أتت امتدادا لمحاولات السعودية تصفية العقول اليمنية، وقبله الشهيد عبد الكريم الخيواني، والدكتور احمد شرف الدين وغيرهم الكثيرون، أما هذه المحاولة فلم يستطع المعتدون ارتكابها بمسدس بل اضطروا الى الاستعانة بغارات جوية راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وعرض الأستاذ رزق لمحة عن سيرة الأستاذ عبد الله علي صبري الذاتية، وما قدمه على مدى سنوات حياته، ومحاولات الاعتقال والاغتيال التي تعرض لها، مشيدا بمسيرته النيرة وقلمه الحر، وشاكرا كل من وقف متضامنا الى جانب الشعب اليمني ومعاناته وتضحياته.
الإعلامي اليمني الأستاذ علي الزهري – مدير البرامج في قناة الساحات
بدوره تلا الأستاذ علي الزهري البيان الصادر عن اتحاد الإعلاميين اليمنيين يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استهداف رئيس الاتحاد وأفراد أسرته بغارة جوية من قبل الطيران الحربي لدول التحالف السعودي… وشكر كل من حضر هذا اللقاء ورفع الصوت الى جانب الشعب اليمني*.
كما شهد اللقاء حضور عدد كبير من الشخصيات والفعاليات والهيئات التي أعلنت تضامنها مع الشعب اليمني ومع رئيس اتحاد الإعلاميين الأستاذ عبد الله صبري، كما وجه مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان السفير هيثم أبو سعيد رسالة تضامنية، أكد فيها أن موقف اللجنة الدولية لحقوق الانسان كان واضحا منذ البداية بشأن العدوان على اليمن والذي تقوده السعودية مدعومة من الولايات المتحدة، وقد رفعت الصوت عاليا امام كل المحافل الدولية لحقوق الانسان على مدى سنوات الحرب القذرة حيث قامت بتوثيق الانتهاكات والاعتداءات العشوائية وجرائم الحرب. كما دعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب اليمني الشقيق…
كما شارك في اللقاء الأستاذ عبد القادر الفاكهاني رئيس المكتب الإعلامي لجمعية المشاريع، والإعلامي إبراهيم الديلمي مدير قناة المسيرة الفضائية وعضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله في اليمن وآخرون.
* فيما يلي نص البيان الصادر عن اتحاد الإعلاميين اليمنيين يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استهداف رئيس الاتحاد وأفراد أسرته بغارة جوية من قبل الطيران الحربي لدول التحالف السعودي…
بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد الإعلاميين اليمنيين يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استهداف رئيس الاتحاد وأفراد أسرته بغارة جوية من قبل الطيران الحربي لدول التحالف السعودي
أقدم التحالف السعودي في 16 مايو 2019م، على ارتكاب جريمةٍ نكراء استهدفت منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين في حي الرقاص بالعاصمة صنعاء بغارة جوية بقصد اغتيال الأستاذ الإعلامي عبد الله علي صبري وإبادة أفراد أسرته..
وقد نجم عن تلك الغارة الجوية سقوط أكثر من 70 شخصاً بين شهيد وجريح من ضمنهم أفراد أسرة رئيس الاتحاد: (والدة الأستاذ عبد الله صبري، واثنان من أبنائه لؤي وحسن، بالإضافة إلى إصابة رئيس اتحاد الإعلاميين عبد الله صبري شخصياً).
وفي توقيتٍ مقارب لاستهداف منزل رئيس الاتحاد، نفّذ التحالف السعودي غارة جوية على مبنى وزارة الإعلام اليمنية، تأكيداً منه على فعله الإجرامي برسالةٍ عبر طيرانه الحربي يسعى من خلالها إلى محاولة إسكات أصوات ورموز الإعلام الوطني المناهضة لسياسة القتل الجماعي التي يرتكبها التحالف بحقّ المدنيين من أبناء الشعب اليمني، على مدى أكثر من أربعة أعوام على بدء ما يسمى بعاصفة الحزم المشؤومة.
إنّ اتحاد الإعلاميين اليمنيين إذ يؤكد على أن التحالف السعودي قد أقدم على هذه الجريمة عن سابق إصرارٍ وتعمّدٍ وفي خرقٍ جسيم لقواعد وأخلاق الحرب المتعارف عليها بين الأمم، فإنه يعتبر استهداف صحفي معروف وهو آمن في بيته وبين أولاده انتهاكٌ يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب الدولية المنصوص على تحريم ارتكابها بموجب أحكام وقواعد وأعراف القانون الدولي، فضلاً عن كون ذلك الاستهداف يأتي في سياق سياسةٍ واسعة النطاق ينتهجها التحالف السعودي في اليمن عن قصدٍ إزاء المدنيين الأبرياء عموماً وأساطير ورموز الإعلام الوطني خصوصاً، لتحقيق سياسته العدوانية في تعدٍّ سافرٍ على حياة أشخاصٍ وأعيانٍ محميّةٍ بموجب قواعد وأعراف القانون الدولي الإنساني.
وعليه، فإنّ الاتحاد متمسكٌ بضرورة تشكيل لجنة تحقيقٍ دوليّةٍ في إطار الآليات الأمميّة ذات الصلة للتحقيق في هذه الجريمة النكراء وذلك إعمالاً لقواعد المساءلة الدولية في هذا الصدد من ناحية؛ وضماناً لعدم إفلات المجرمين من العقاب من ناحيةٍ ثانيةٍ.
ويهيب الاتحاد بمختلف الجهات والهيئات الحقوقية والمدنية العاملة في مجال حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير التضامن مع اتحاد الاعلاميين اليمنيين ومساندة مطلبه الرئيس بشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة غير المسبوقة التي استهدفت صحفيا لا يملك سوى قلمه بصاروخٍ وغارةٍ جويةٍ مدمرة.
وينوّه الاتحاد إلى أن التحالف سبق وارتكب عدة جرائم بحقّ الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اليمنية، ويعمل عبر سياسةٍ تضليليةٍ ممنهجةٍ على التنصّل منها، ما شجعه على ارتكاب جريمته الأخيرة والبشعة بحقّ الصحفي عبد الله علي صبري وأسرته، وقد يواصل ارتكاب حماقاته تلك في حال مرت هذه الجرائم دون عقاب.
صادر عن:
المكتب التنفيذي لاتحاد الاعلاميين اليمنيين