خيار المقاومة ينتصر أيضاً في حرب الناقلات والمضائق
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
انتهت سيطرة بريطانيا – القوة البحرية تاريخيا على البحار، وانتهى تحكّم أمريكا وريثة بريطانيا بالمضائق وفرض عدوانيّتها بالقرصنة…
وقررت إيران وحلف المقاومة حقيقة أنّ العالم وتوازناته ومصائر الحروب كلها بات قرارها بيدها وبيد حلفها المقاوم كمحور في تدوير عجلات قاطرة قرن الانسانية في العصر الجديد…
قالتها إيران: لا نفط إذا حرمنا من تصدير نفطنا، ولا ناقلات من الخليج ان احتجزت ناقلاتنا، وقولها ترجم أفعالاً، وأفعال المقاومة تنسج أساطير نصر في كل الساحات والميادين…
في مضيق جبل طارق احتجزت ناقلة النفط الايرانية بعملية قرصنة موصوفة للبحرية البريطانية بأوامر أمريكية، فردّت إيران باحتجاز ناقلةٍ بريطانيةٍ في وضح النهار وتحت أعين الطائرات والأقمار والبحرية الامريكية والبريطانية، ومنع الطراد البريطاني من حمايتها تحت تهديد السلاح… في الصورة تتضح عناصر القوة، فلم تحتجز بحرية الحرس الثوري الناقلة البريطانية خلسةً أو بعملية قرصنةٍ، بل بعمليةٍ عسكريةٍ متقنةٍ وبتحدٍّ للطرادات والبحرية الامريكية والبريطانية وعنوةً …
اليوم ابتلع ترامب تهديداته بعد أن فشل حتى ببناء تحالفٍ لحماية الناقلات كما زعم، وتطلق بريطانيا صاغرةً الناقلة الايرانية لتقر وجونسون صنو ترامب يرأس حكومتها أنّ زمن القرصنة والحصارات وهيمنة الغرب على البحار والمضائق قد ولّى وبلا عودة ….
ومن جبل طارق الى عدن وهرمز وحرب الناقلات فإدلب وريف اللاذقية وريف حماه يتقدم حلف المقاومة ويحقق المكاسب ويزيد على الانتصارات انتصارات والزمن للاحتفال بنصر تموز 2006 الذي غيّر في القواعد الاستراتيجية للصراع العربي الصهيوني بصفته الصراع الأبدي بين الشرق والغرب بين النور والظلام بين الحق والباطل فالحق ينتصر والباطل يزهق…
إنّه عصر الانتصارات وزمن المقاومة والآتي أعظم، والوعد يتجدّد للقدس أن تعود وللأقصى أن يفرح برجال الله يهزمون قطعان المستوطنين ويمنعون تدنيسه بعد اليوم…