بيان فرع التجمع في اليمن حول العملية البطولية لحزب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء عصر يوم الاحد 1 / 9 / 2019 م يزفّ لأمّة العروبة والإسلام إنجازا تاريخيا لا يحقّقه إلّا عظماءٌ وهبوا حياتهم في سبيل الله والمستضعفين في الأرض وقيادة سيد الأمّة المجاهدة المقاوم السيد حسن نصر الله حفظه الله وكل المجاهدين الابرار …
نعم… كان هذا الردّ على العدوان الصهيوني في إطار احتدام الصراع بين مشروع المقاومة والممانعة ومشروع الاستعمار الأمريكي والاحتلال الصهيوني والتطبيع والارتهان لبعض النظم العربية… لقد جاء ردّ المقاومة الإسلامية اللبنانية (حزب الله) ترجمةً أصيلةً لعزّة ومنعة المقاومة وتأصيلاً عملياً لإرادةٍ استلهمت العزّة من الله ورسوله والمؤمنين أنّ صدق وإيمان المجاهدين ودماء الشهداء الزكية وقيادة المقاومة العظيمة ومنهجها الرباني بقراراتها وإدارتها للصراع تعكس بوضوح المسار التحرري للشعوب العربية والإسلامية وتميز بين القيادات التي تستنهض رجولة الرجال وتستنطق التاريخ وقراراته التي تليق بالشعوب وقضاياها، وبين ادّعاء قيادات دول أمعنت في الهوان والذل والارتهان والخيانة لشعوبها وقضاياها، بل أنفقت ثروات هذه الشعوب تمويلا لمشاريع عدوان الاستعمار والاحتلال الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة وفلسطين والمقدسات الإسلامية.
إنّ الردّ المبارك لحزب الله على الصهيونية هو معزّزٌ لصمود دولة إيران الإسلامية واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق وكل أحرار أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم…
نعم… إنّ ردّ المقاومة تتويجٌ ليقينٍ رسخ في وجدان أبطال المقاومة وقيادتها وحاضنتها الشعبية وشعوب المنطقة، وفي ذات السياق هو تعريةٌ للعملاء والمطبّعين وخونة الأمّة الذين سيكون مصيرهم إلى مزبلة التاريخ …..
فالنصر قريبٌ بإذن الله ولا نامت أعين الخونة
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ((فرع اليمن))