بيان حزب الرفاه الموريتاني في ذكرى رحيل القائد جمال عبد الناصر
في مثل هذا اليوم وقبل تسعة وأربعين عاماً، فجعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم برحيل زعيمٍ أحبّوه وأحبّهم وناضل من أجلهم في جميع الميادين، رحل الزعيم جمال عبد الناصر والأمة أحوج ما تكون إلى قائد يؤمن أنّ “ما أخذ بالقوة لا يستردّ إلا بها” قائد يدرك أنّ “الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء”.
إننا في حزب الرفاه إذ نستذكر بحزن ذكرى رحيل الزعيم عبد الناصر لنؤكد أن المبادئ التي عاش في سبيلها وناضل من أجلها لن تموت أبدا وستظل نبراسا يهتدي به كل الساعين إلى الحرية كحق، المؤمنين بالوحدة كمصير، الحالمين بالاشتراكية كخيار.
نؤكد على محورية القضية الفلسطينية في الصراع العربي الصهيوني ونجدد رفضنا لـ “صفقة_القرن” التي يروج لها ترامب مدعوما ومدفوعا من الأنظمة الرجعية والتطبيعية.
نجدد دعمنا وتأييدنا لمحور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية في إيران بوصفه الشوكة الوحيدة في حلق الإستكبار العالمي وخط الدفاع الأول في مواجهة الكيان الصهيوني.
رحم الله الزعيم جمال عبد الناصر
عاشت الأمة العربية
عاشت فلسطين عربية وعاصمتها القدس الشريف
وليخسأ الجبناء.
حزب الرفاه
انواكشوط 28/09/2019