بيان حزب الرفاه الموريتاني حول العدوان التركي على سوريا

لم تكن الاعتداءات التركية على سوريا جديدة ولا مفاجئة لأحد، فقد تورط النظام التركي بشكل مخلٍّ في دعم الإرهاب في سوريا وفي تمويل العصابات التكفيرية والتواؤم مع الكيان الصهيوني، فأحرق ودمر وسرق الآثار والمصانع بواسطة وكلائه داخل الأراضي السورية.

ولما تغلبت سوريا بشكل واضح على تلك المؤامرة الكونية التي تستهدف وجودها، لم يعد النظام التركي يتكل للاعتداء عليها على وكلائه من العصابات فقط، وإنما باشر هذه المرة اعتداء سافرا على الشعب والسيادة السوريين، في خطوة تضرب في الصميم كل المواثيق والأعراف الدولية، وهو ما عبرت عن استنكاره كل الأطياف الدولية على اختلاف رؤاها ومواقفها المسبقة من سوريا.

⦁          يدين حزب الرفاه بأشد العبارات هذا الاعتداء التركي الوقح على السيادة السورية، ويعتبره امتدادا يائسا لمسلسل العدوان الغاشم على سوريا عقابا لها من قوى الاستكبار على مواقفها الراسخة الداعمة لكل قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

⦁          يعلن حزب الرفاه وقوفه المطلق إلى جانب سوريا شعبا وقيادة ودعمه لحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها بكل الطرق المتاحة

⦁          ندعو الشعوب العربية وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب سوريا في حقها العادل في صون سيادتها ووحدتها الترابية

⦁          نطالب بإعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي داخل الجامعة العربية، بغية لعب دورها التاريخي في مواجهة قوى الظلام والاستكبار العالمي في وقت تكالب فيه الأعداء على الأمة من داخلها وخارجها بشكل لم يسبق له مثيل

⦁          ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه هذا العدوان على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة حفاظا على ما تبقى مما يسمونه النظم والأعراف الدولية.

حزب الرفاه

نواكشوط 10-10-2019