لبنان: هدوء بعد صدامات ليلية بسبب قطع الطرقات أدّت إلى سقوط ضحيتين على طريق الجنوب
سقوط ضحيتين على طريق الجنوب بيروت بعد رشق سيارتهما واحتراقها إثر اصطدامها بعامود للإنارة، ومتظاهرون من الحراك الشعبي يقطعون عدداً من الطرق في مناطق مختلفة من لبنان، بعد توتر في جسر الرينغ الذي يربط شطري العاصمة بيروت.
قطع طرق في مناطق مختلفة من لبنان
قطع متظاهرون من الحراك الشعبي عدداً من الطرق في مناطق مختلفة من لبنان.
وقد شهد جسر الرينغ وسط العاصمة بيروت توتراً بين المتظاهرين والأهالي المطالبين بفتح الطريق الذي يربط شطري العاصمة بيروت وتدخل على إثرها الجيش اللبناني.
إلى ذلك، برزت دعوات من المتظاهرين إلى اضراب عام اليوم وإلى قطع الطرق، بسبب عدم الدعوة إلى استشارات نيابية تمهيداً لتأليف الحكومة.
واستشهد فجر اليوم مواطنان (اثنان)، وأصيب عدد آخر بجراح جرّاء رشق متظاهرين سيارتهم بالحجارة في محلة الجية، أثناء توجههم من الجنوب إلى العاصمة بيروت.
وفي التفاصيل، أن السائق فقد السيطرة بعد رشق سيارته، واصطدامه بعامود للإنارة استخدمه محتجون لقطع الطريق السريع الرابط بين بيروت ومنطقة الجنوب.
ونظّم صباح أمس الأحد تظاهرة أمام السفارة الأميركية في منطقة عوكر شمال العاصمة بيروت وسط حضور أمني مكثف.
بيان الدعوة إلى التظاهرة كان قد أكد أن هذا التحرك يأتي رفضاً للتدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية، وأبرزها الأميركي، إضافة إلى التنديد بدور الولايات المتحدة الفاعل في تعميق الأزمة الاقتصادية اللبنانية.
بالتوازي، استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور، في إطار زيارة استطلاعية يقوم بها المسؤول البريطاني إلى لبنان.
ومور هو الرجل الثاني في الخارجية البريطانية وأحد أهم المفاوضين في الملف النووي الايراني، على جدول أعمال الموفد زيارة لكل من الرؤساء الثلاثة في لبنان.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن اتصالات فرنسية روسية، إثر زيارة قام بها مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو إلى بيروت.