الأسرى في سجن عسقلان الإسرائيلي يبدأون اليوم إضرابهم المفتوح عن الطعام
أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ابتداءً من اليوم الأربعاء، احتجاجاً على اعتداءات مصلحة السجون الإسرائيلية عليهم بطرق وحشية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الثلاثاء إن 40 أسيراً في سجن عسقلان، سيخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على السياسة الوحشية القمعية بحقهم والمتواصلة منذ أكثر من شهر، وكان الأسرى الأربعون في سجن عسقلان تمّ نقلهم الشهر الماضي إلى قسم العزل في سجن نفحة، وعادوا قبل يومين إلى سجن عسقلان ليجدوا أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حوّلت وضع السجن إلى كارثة ومأساة حقيقية.
وروى الأسرى لمحامي الهيئة، بأنهم وبعد عودتهم للسجن الأحد وجدوا المصاحف ممزقة وملقاة على الأرض، وكذلك جميع مقتنياتهم وملابسهم محطمة وملقاة في السّاحة منذ شهر، فيما وجدوا كتابات مسيئة للدين الإسلامي وللأسرى خطّها سجناء إسرائيليون كانوا قد قبعوا في السجن خلال تلك الفترة، وأوضحت الهيئة أن إدارة السجن هددت الأسرى بنقلهم من قسم 3 إلى قسم المعبار رقم 12 السيء والذي لا يصلح للحياة، ويعتبر مكاناً للتنقلات ويدخله سجناء جنائيون إسرائيليون.
وحول اقتحام الحرم الإبراهيمي، عقدت قيادة حركتا الجهاد الإسلامي و حماس لقاء في القاهرة برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي. وبحسب بيان مشترك للحركتين فإن المجتمعين استعرضوا المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها ومواجهة صفقة القرن وإجراءات تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى.
كما حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من اقتحام فرق هندسية إسرائيلية سطح الحرم الإبراهيمي تحت حماية قوات الاحتلال، حيث قامت بعمل مسح وتصوير لجدران الحرم والساحات.
وكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية حسام ابو الرب قال إن هذا التصعيد مستمر بوتيرة كبيرة وسريعة، وآخرها كان تركيب خطوط الإطفاء وتمديدها، وأشار إلى أن “إسرائيل” تحاول الإستيلاء الكامل على الحرم بعدما استولت على غالبيته والتحكم فيه بشكل يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.