طائرات “سو ٣٥” تعترض طائراتٍ إسرائيليةً في سماء سوريا
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
تداولت وسائل الاعلام والاجهزة معلومات أنّ طائرات “سو ٣٥” روسية اعترضت طائرات اسرائيلية كانت تتخذ وضعا قتاليا وتهمّ بقصف مواقع وشحنات قيل إنّها إيرانية في قاعدة “تي ٤”، ومنعتها من تحقيق أهدافها. وقبل وقت قصير عجّت الوسائل الاعلامية بالحديث عن تصدي منظومة دفاع جوي روسية لطائرات مسيرة أمريكية في سماء ليبيا، والمنظومة من فئة “بانتسير” المتقدمة جدا والقادرة على تدمير الاهداف الجوية من مختلف العيارات، والمؤتمتة كعربة مجهزة لحماية منطقتها ونفسها بشتى المقذوفات.
إذا تأكدت الانباء المتداولة في مسرحي العمليات الليبية والسورية، وهي من مصادر لا يرقى لها الشك، تكون المنطقة دخلت طورا جديدا من الحرب العالمية العظمى التي تدور فيها ومعها، ويتأكد أنّ روسيا من منصتها السورية قد قررت التمدد والانخراط العملي في المواجهات مع “إسرائيل” وأمريكا، ما يعني أنّ تحوّلا واختلالا كبيراً في موازين القوى يقرّر مستقبل العرب والاقليم على نحو مختلف مما كان لقرن من الزمن.
وعلى هذا، يمكن إعادة فهم الجاري من توترات اجتماعية وانفجارات شعبية في أكثر من ساحة، وعليه يمكن فهم سياق محاولات أردوغان مدّ أذرعه الى ليبيا وما يبطنه ذلك من مقدّمات صراع مع روسيا جوهرة القوة والنفوذ وأيضا النفط والغاز.
فروسيا باتت قوة محورية في الأقاليم، ومنه تنتقل الى الهجومية وتمتلك جرأة الاشتباك المباشر مع امريكا و”إسرائيل” لتقول انتهى زمن وبدأت أزمنة جديدة.