بيان التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة حول مؤتمر “الحرية الدينية” التطبيعي في البحرين
أكد أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار أن مشاهد التطبيع والعمالة ومحاولات تمرير محطاتٍ من شأنها حرف الأنظار عن بشاعة الجرائم المرتكبة تحت غطاء المؤتمرات والندوات والنشاطات الثقافية والاجتماعية وغيرها، كلها تأتي في إطار السعي الأمريكي والإسرائيلي المحموم لكيّ وعي شعوب العالم فيما يتعلق بمظلومية الشعب الفلسطيني وأحقيته بأرضه.
وتعقيبا على المؤتمر التطبيعي مع العدو الصهيوني الذي شهدته البحرين تحت عنوان “الحرية الدينية”، والذي ظهر فيه الحاخام الرئيس السابق “لإسرائيل” حاخام القدس المحتلة الى جانب حشد من الشخصيات الهزيلة بعمالتها وعلى رأسها رجل الدين اللبناني علي الأمين؛ رأى الدكتور غدار أن هذا المشهد يعتبر أحد فصول مسرحيات التطبيع الهزيلة التي تحاول الأنظمة الرجعية تمريرها وصولا الى إعلانٍ صريح لعلاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وأشار د. غدار إلى أن هذه المؤتمرات تعتبر خارجة على كل الأعراف والشرائع والسياسات والقيم التي لطالما اعتز بها العرب والمسلمون، مشيرا الى أن ذلك يشكل سقطة مدوية لكل من سولت له نفسه المشاركة في فعاليات مماثلة، وهو ما يشكل إساءة حقيقية لمعالم الدين والعروبة.
وطالب الدكتور غدار الجهات اللبنانية المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الأمين، على اعتبار مشاركته في هذا المؤتمر التطبيعي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني، لعل ذلك يعتبر رادعاً لهذه الممارسات التطبيعية التي تسوق لثقافة العمالة والخيانة والارتهان بعيدا عن القضايا الإنسانية والوطنية المحقة.