د. غدار يستقبل الأخ خالد البطش في مقر التجمع ببيروت
استقبل أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار الأخ خالد البطش منسق عام فرع التجمع في غزة – رئيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار – عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الذي زار المقر الرئيسي للتجمع في بيروت، يرافقه الأخ إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وعضو مجلس أمناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة.
وجرى عرض المعطيات المتعلقة بمعركة غزة الأخيرة التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي عقب اغتيال المناضل القيادي بهاء أبو العطا على يد الاحتلال الصهيوني ومحاولة اغتيال قيادي آخر في دمشق. حيث أكد البطش أن المعركة انتهت على رد مناسب من الجهاد الإسلامي وخلفت حجم دمار كبير في المناطق المحتلة، كما أنها أثبتت قدرة الفلسطيني على الابداع والابتكار واختراع الوسائل القادرة على المجابهة، الأمر الذي يطمئن في الوقت الراهن.
وأكد البطش أن الوضع في غزة على المستوى العسكري بخير، ولكن تبقى مشكلة الحصار الاقتصادي والمعيشي وازدياد ألم الناس، وذلك على الرغم من فتح معبر تجاري مصغر مع مصر، الا أنه لا يمكن أن يفي بحاجات أبناء القطاع المتزايدة.
وعبر البطش عن أمله باستمرار تطوير عمل التجمع وفروعه حول العالم، وأهمية ذلك الدور في دعم المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، معربا عن يقينه بأن الاستهداف الذي يتعرض له التجمع من بعض المغرضين هو دليل على نجاحه وقدرته المتزايدة على ترك أعظم الأثر في مسيرة المقاومة.
من جانبه، رحب الأمين العام للتجمع بالضيف الكبير، مشيدا بالجهود البطولية الجبارة التي يبذلها كل أبناء الشعب الفلسطيني دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات، لافتا الى ان الجولة الأخيرة التي شهدتها غزة كانت معركة مشرفة بكل المقاييس، ونقطة مضيئة في سجل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي المليء بالانتصارات والإنجازات.
وأكد الدكتور غدار ان التجمع مستمر ببذل كافة الجهود لدعم المقاومة وإعلاء صوت الحق، مشيرا الى ان التجمع الذي يستمر بتوسيع شبكة علاقاته ونشاطاته، انما يمارس قناعاته ويسعى لتحقيق أهدافه بتقديم كافة اشكال وسبل الدعم للشعوب المظلومة والمقاومات الشريفة حول العالم، وعلى راس القضايا التي يدعمها قضية الشعب الفلسطيني الذي لن يستكين حتى استعادة كل أراضي فلسطين من البحر الى النهر والتأكيد على حق عودة كل أبناء الشعب الفلسطيني من الشتات الى الوطن الام فلسطين التاريخية.