بيان فرع التجمع في باكستان بشأن اغتيال القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العلي العظيم
يا أبناء المقاوِمة!
لقد اختار الله سبحانه وتعالى كوكبة من الشهداء الأبرار على رأسهم الثائر الكبير الحاج قاسم سليماني، واللواء أبو مهدي المهندس ، وآخرين من بواسل الحشد الشعبي المبارك، لتلتحق بمن سبقهم من الشهداء على طريق الإسلام والخير والإنسانية.
أتقدم باسمي واسم الشعب الباكستاني بخالص التعزية والمواساة لقائد الثورة الاسلامية أية الله السيد علي خامنئي(دام ظله الوارف) ولقيادة وشعب الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العراقية وإلى عوائلهم ومحبيهم ورفاق دربهم من المجاهدين الذين ما بدلوا تبديلاً.
ان الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الدماء التي تسيل في المنطقة، وان اغتيال القادة من يدلل على عجزهم في سوح القتال وعليهم أن يفهموا ان ما بعد هذه الجريمة ليس كما قبلها.
وإن ترامب دلل أنه باغتيال الفريق سليماني على أنه عاجز عن المواجهة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواجهة محور المقاومة في المنطقة وأنه بلغ مستوى المذلة في ساحة القتال.
هم يتصورون أنهم يستطيعون ايقاف عجلة المقاومة في المنطقة باغتيال الحاج سليماني لكنهم لايعرفون ان جميع الشخصيات في مختلف المراكز والمناطق والبلدان اتخذوا سليماني نموذجا ولن يسمحوا لترامب ولا لغيره من الاغبياء بالراحة وسيكون الشرق الاوسط مقبرة لهم.
إن الشهيد قاسم كان رمزٌ من رموز هذا العصر . وكان شاهداً على إنجازات لا مثيل لها في مواجهة الصهاينة والأمريكيين واستطاع مقارعتهم وإنزال الهزائم بهم .
نسأل الله تعالى أن يحشر الشهداء القادة مع محمد وال محمد(ص) في الفردوس الأعلى، وان يرزقنا وأهلهم ومحبيهم والأمة الاسلامية الصبر والسلوان.
الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي
مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان
والمنسق العام لفرع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في باكستان