د. غدار يشارك في زيارة تضامنية الى سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت
بمشاركة الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، نظمت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة أمينها العميد مصطفى حمدان زيارة تضامنية الى سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت.
وقد توافدت الى مقر السفارة حشود من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية التي أرادت أن تعبر عن تضامنها مع الجمهورية العربية السورية ضد العدوان الإسرائيلي والتركي ودعما للجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم النصر والتصدي والبطولة.
وقد رحب سعادة سفير بالحضور الكريم وألقى كلمة عبر فيها عن تقديره لمبادرتهم وعن يقينه بالنصر المبين الذي سيتحقق على يد ابطال الجيش العربي السوري تحت قيادة الرئيس الاسد، كما كانت في اللقاء كلمات لمعالي الوزير محمود قماطي – حزب الله، وللأستاذ فارس سعد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وللأخ فتحي ابو العردات – منظمة التحرير الفلسطينية، وللأستاذ رمزي دسوم – تيار الوطني الحر، وللأمين القطري لـحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان نعمان شلق، وللوزير غازي زعيتر، وللوزير يعقوب الصراف، وللوزير بشارة مرهج، وللأخ أبو كفاح دبور – الجبهة الشعبية القيادة العامة، وللأخ أبو جابر – الجبهة الشعبية، وللأخ علي فيصل – الجبهة الديمقراطية…
وفي كلمة لأمين عام التجمع د. يحيى غدار، نقل تحيات أعضاء التجمع المنتشرين في اثنين وسبعين دولة وتضامنهم الكامل مع الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن أعداء الأمة ينتصرون بالمال والاعلام المفبرك والمشبوه وشراء الذمم، ولكننا ننتصر عليهم في الميدان حيث “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، فانتصار الأمة الذي نشهد فصوله يومياً يكتمل بانتصار الجمهورية العربية السورية على العدوان الكوني وقدرتها على الخلاص من الإرهاب التكفيري واستعادة السيطرة على كامل أراضيها لتكون نبراسا للعمل العربي المقاوم.
وشدد غدار على أن جهود الشعب والجيش العربي السوري بقيادة قائد الأمة المقدام الرئيس الدكتور بشار الأسد ستؤتي أكلها وتحقق نقلة نوعية على مستوى الامة ككل، وسيكون انتصار سوريا القاعدة الأساس لمحور المقاومة، والتي نواجه بها المشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني وصفقة القرن، ونؤسّس لمشروع تحرري سيجمع تحت رايته الشرفاء والاحرار لبناء امة سيدة حرة مستقلة تمهيداً للانتصار الأكبر بتحرير كل الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات وضمان حق العودة للشعب الفلسطيني الى أرضه التاريخية من البحر الى النهر وصولا الى استعادة عزة وامجاد الامة… مختتما بالقول: “سوريا كانت وستبقى خالدة، مهما تكالب عليها الأعداء ومهما بذلوا لتدميرها من مال وسلاح، فهي القاعدة التي يحتاجها محور المقاومة والشباب العربي والقوى الحية للنهوض نحو مستقبل واعد ونحو المكانة التي تستحقها الأمة”.