أجملهنّ أمهات الشهداء وبناتهم وزوجاتهم…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
في عيد المرأة العالمي لا بدّ من التذكير أنّه يوم إحياء وتذكّر المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها الرأسمالية الوقحة والمتعجرفة الامريكية بقتل وحرق النساء العاملات اللواتي طالبن بأبسط الحقوق..
فهو يوم عالمي للشهادة ضد الغطرسة والعنجهية الامريكية التي شبّت عليها أمريكا كدولة استيطان وإبادة وقتل واضطهاد البشر عمالا وشعوبا..
واليوم نتذكر تلك النسوة المناضلات الشهيدات ونحن نعيش أبشع ممارسات أمريكا ونخبتها ورأسماليتها التي تفلتت من كل الضوابط وأطلقت ثقافتها المتعجرفة ونموذجها في الاقتصاد الليبرالي الظالم والمتوحش. والمنطقي أن نتذكر الشهداء وبالأصل الامهات اللواتي دفعن أبناءهن وأزواجهن وأحفادهن بفرح الى ساحات الشرف والقتال لإسقاط أمريكا وإلحاق الهزيمة بجندها ومرتزقتها وحلفائها من شذّاذ الآفاق القتلة المتوحشين الذين زرعوا الأرض فجوراً وجوراً وعدواناً ويكون العيد بتكريم النساء اللواتي قدّمن أعزّ ما عندهنّ في المقاومة وجيوشها وتشكيلاتها لتخليص البشرية من إثم الأمريكي المتوحش..
والعيد يزداد ألقاً بأنّ المقاومة ومحورها يستعجل الانتصارات ويحقق المعجزات ويدفع الامريكي “اليانكي” الى الرحيل والتأزّم وتثمر أرواح شهيدات الحرق والقتل من النساء العاملات المغدورات والمحتفى بذكراهن بأنّ المقاومة تنتصر وامريكا النخبة المعادية للإنسانية تنحسر وتضطرب في عقر دارها ويتهدّدها حروب اهلية جارية بين تشكيلات وتكتلات الدولة العميقة وفصائلها وتتصاعد مؤشرات انهيار نظامها المالي والاقتصادي ويفتك ببورصاتها فيروس كورونا، وقد يكون أنتج في مختبرات الحروب البيولوجية الامريكية بهدف ابادة البشر …
المقاومة وامهات وزوجات وبنات الشهداء يثأرون للإنسانية ويحتفلون بهزيمة امريكا كأفضل هدية للمرأة في عيدها العالمي.