حركة أنصار الله – المقاومة الاسلامية في ضيافة التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
زار وفد حركة أنصار الله-المقاومة الإسلامية برئاسة نائب الأمين العام للحركة الحاج ماهر عويد وأعضاء شورى الحركة، زار مقر التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في بيروت. والتقى وفد الحركة مع الأمين العام للتجمع د. يحيى غدار وعدد من قياديي التجمع.
وقد رحب الدكتور غدار بالوفد الكريم، مشيدا بأهمية الجهود التي تبذلها حركة أنصار الله – المقاومة الإسلامية الى جانب كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، معتبراً أن استهداف القضية الفلسطينية مستمر دون توقف من أعداء الامة، وعلى كافة الجبهات. مشيرا الى ان محاولات احياء صفقة القرن لا تزال قائمة ويحاول العدو الصهيوني والامبريالية الامريكية وادواتها من الرجعية العربية العمل على تمرير هذه الصفقة وهو ما لن يسمح به محور المقاومة مهما كلف الامر.
وأشار الى ان هناك احتمالا حقيقيا أن يكون فيروس كورونا بمثابة حرب جرثومية صنعت وباء وأزمة اقتصادية وحولت الزخم الإعلامي عن القضية الفلسطينية. معتبراً ان هناك استهدافا ممنهجاً لإيران والصين بغية حرف الاهتمام العالمي عن المسائل المحورية وقضايا الشعوب المحقة.
وأكد د. غدار أنّ الازمة الحكومية الإسرائيلية يجري العمل على محاولة إنهائها سريعا من قلب كيان العدو والاستفادة من بنود “صفقة القرن” بضم المزيد من الأراضي والمستوطنات.
ولفت الدكتور غدار الى أن الرهان اليوم على توحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية لإطلاق انتفاضة لا بد من اندلاعها لتكون الشرارة الأولى لاستعادة روحية القضية المركزية على مستوى الامة العربية والإسلامية وأحرار العالم، والتي ستتحول وبالا على الكيان الصهيوني وتحقق التحرير الكامل.
وختم أمين عام التجمع: “من هنا فإن على كل كوادر وأعضاء وأصدقاء التجمع المنتشرين في اثنتين وسبعين دولة، وكل المؤمنين بخيار المقاومة العمل على تمهيد الأرض وجعلها خصبة لتثمير ودعم هذه الانتفاضة، وذلك من خلال العمل المستمر والدؤوب على كافة الاصعدة.
من جانبه، عبر نائب الأمين العام للحركة الحاج ماهر عويد عن عميق تقديره لنشاط التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وأمينه العام د. يحيى غدار وعمله الدؤوب في الساحة العربية والإسلامية والدولية. وأكد أن القضية الفلسطينية تحتاج توحيد الصفوف والعمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية وإعادة هيكلة الوضع الفلسطيني الداخلي ليستطيع مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
وأكد الحاج عويد أن حالة التوتر والتردي التي تشهدها المنطقة هي نتيجة حتمية لتحامل قوى الاستعمار الامبريالي الأمريكي الصهيوني مدفوعا بالمال الرجعي لضرب كل المشاريع التحررية في المنطقة والعالم، معتبراً أن الجهود والتضحيات التي يبذلها محور المقاومة والانتصارات التي يسجلها من اليمن الى سوريا وغيرها من الساحات تعتبر رافدا مهما لاستنهاض حالة من الوعي القومي العربي والإسلامي والاممي نحو تحرير كل الأراضي والمغتصبات والمقدسات وإعادة الشعب الفلسطيني من الشتات الى ارضه التاريخية فلسطين بعد دحر اخر محتل ومستوطن وجندي صهيوني.